الأحد، أغسطس 27، 2017

الاحساس بالقرف و الاكتئاب الشديد

اعتذر و بشدة عن عدم استمراري في الكتابة و التدوين حيث المتغيرات كثيرة و متنوعه و محبطة بالرغم من محاربة الفساد يبدو انه قد استشري و انتشر بشكل وبائي و مازالت أفة التطرف تطيح بنسيجنا الوطني عن طريق موظفين حكوميين غير واعيين بمدي اهمية ادوارهم الحالية. لا نشعر بأن هناك اي تغيير الا في المصطلحات و التعبيرات فالمشاكل مازالت غير محلولة و علي رأسها ازمة الدولار الذي هبط بدخول المصريين الي النصف في لحظة. فندعو الله و لا نملك غير الدعاء أن يرحمنا من الاستغلال و هذل الغلاء الفاحش الذي يقابله من ناحية أخري ثراء فاحش للمستفيدين من امواج الاسعار العاتية.
هل اخلاقنا ذهبت بلا عودة مكتفيين بعبارة ان المصريين شعب بطبيعته متدين اقصد الذي كان فعلا متدين و لا ادري ما أصابه
هل ثورة 25 يناير بل هي وكسة و نكسة اشد وطأه من هزيمة 76 التس عاصرتها في فترة من حياتي الأولي هي من اسباب التدهور الاخلاقي الذي اصابنا.. ربما اصابنا منذ فترة طويلة و لكن لم يكن بهذا النظر المتبجح من اجيال صغيرة لا تحترم اراء و افكار  كبار السن هل هناك أمل.....ادعو إلي الله ان تحدث معجزة لهذا البلد الذي تعرض للعديد من الازمات التي كانت و مازالت مستمرة.

لابد ان يكون هناك بصيص من شعاع النور في نهاية هذا النفق المظلم 

London, Ontario bans anti-Islamization rally: “Ideologies contrary to City of London not permitted in civic spaces”