حالة من عدم الاستقرار وربما القلق الشديد ظهرت علي الشعب المصري مسلم وقبطي بعد ظهور جماعة السلف التي خمدت قرابة 30 عاما ولم تستيقظ إلا مع الثورة بدأ استيقاظها بقطع اذن قبطي وهدم أضرحة في محافظات مختلفة وتصريحات كثيرة غلب عليها الحديث باسم الاسلام.
ونحن الآن أمام تعدد في الرسائل الاتصالية القادمة منهم وتوجيهات شخصية متنوعة فيها التشدد وفيها الاعتدال وفيها التخفيف.
نتوقف أمام الدعوة السلفية هي الدعوة التي بعث الله نبيه محمدا صلي الله عليه وسلم اهدافها تدعو إلي التمسك بالقرآن والسنة المطهرة والسلفية تيار اسلامي ومدرسة فكرية سنية ظهرت في منطقة نجد بالمملكة العربية السعودية تدعو الي العودة الي نهج السلف الصالح امامهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب قام بالدعوة الي التمسك بكتاب الله وسنة رسوله وإلي الاخلاص في عبادة الله وحده لا تدعو معه ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولا صاحب قبر ولا صنم والدليل قوله تعالي "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" يبغضون البدعة ويعتبرونهم أحدثوا في الدين ما ليس فيه.. ويعتقدون ان الايديولوجيات العلمانية التي تحكم اللعبة السياسية في البلدان الاسلامية المعاصرة ايديولوجيات غربية مستوردة وغريبة عن روح الاسلام ويرفضون الديمقراطية ويروجون لمصطلح الشوري كبديل شرعي للاسلام لا يعارضون الانتخابات بل يعارضون تزكية المرشحين يمنعون زيارة القبور ويحرمونها ويعتبرونها من أبواب الشرك ويمنعون بعض الممارسات المتعلقة بالقبور مثل اقامة المساجد والأضرحة عليها والطواف بها لا يجيزون التبرك بشيء من أثار النبي ويعتقدون ان الاحتفال بالمولد النبوي أمر بدعة ينكرون الاحتفال به. ايمان البعض بالفكر المتشدد مثل القول بوجوب استحباب النقاب وختان الاناث والقول بعدم مشروعية إخراج زكاة الفطر نقدا وهناك بعض مخالفات فقهية في الفكر السلفي تحرم مصافحة المرأة وهدم الكنائس وتحريم الأغاني ورفض مبدأ المواطنة ويقول شيخ السلفية ان الحضارة الفرعونية حضارة عفنة وان الرسول صلي الله عليه وسلم قام بتكسير الأصنام أمام الكعبة ويجب ان نتخلص من هذه الآثار كما فعلت حركة طالبان.
أقول ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه واين كانت حركة السلفيين من 30 عاما لم يظهروا إلا بعد الثورة وأقول لهم كلنا مسلمون والموجود بمصر آثار لا أصنام تعبد فلو كانت حسب معتقداتهم لهدمها عمرو ابن العاص عندما دخل مصر بل حافظ عليها وما فعلته حركة طالبان ليهدم اصنام بوذا التي كانت تعبد من دون الله.
وما أراه الآن ما هي إلا حملة تشنها الصهيونية العالمية للوقيعة بين السلفيين والصوفيين وأحذر العلماء المسلمين من الدخول في معارك جانبية المستفيد منها النصاري والشيعة والعلمانيون.. الحذر الحذر من الفتنة.
تعليق علي المقالة:
ونحن الآن أمام تعدد في الرسائل الاتصالية القادمة منهم وتوجيهات شخصية متنوعة فيها التشدد وفيها الاعتدال وفيها التخفيف.
نتوقف أمام الدعوة السلفية هي الدعوة التي بعث الله نبيه محمدا صلي الله عليه وسلم اهدافها تدعو إلي التمسك بالقرآن والسنة المطهرة والسلفية تيار اسلامي ومدرسة فكرية سنية ظهرت في منطقة نجد بالمملكة العربية السعودية تدعو الي العودة الي نهج السلف الصالح امامهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب قام بالدعوة الي التمسك بكتاب الله وسنة رسوله وإلي الاخلاص في عبادة الله وحده لا تدعو معه ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولا صاحب قبر ولا صنم والدليل قوله تعالي "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" يبغضون البدعة ويعتبرونهم أحدثوا في الدين ما ليس فيه.. ويعتقدون ان الايديولوجيات العلمانية التي تحكم اللعبة السياسية في البلدان الاسلامية المعاصرة ايديولوجيات غربية مستوردة وغريبة عن روح الاسلام ويرفضون الديمقراطية ويروجون لمصطلح الشوري كبديل شرعي للاسلام لا يعارضون الانتخابات بل يعارضون تزكية المرشحين يمنعون زيارة القبور ويحرمونها ويعتبرونها من أبواب الشرك ويمنعون بعض الممارسات المتعلقة بالقبور مثل اقامة المساجد والأضرحة عليها والطواف بها لا يجيزون التبرك بشيء من أثار النبي ويعتقدون ان الاحتفال بالمولد النبوي أمر بدعة ينكرون الاحتفال به. ايمان البعض بالفكر المتشدد مثل القول بوجوب استحباب النقاب وختان الاناث والقول بعدم مشروعية إخراج زكاة الفطر نقدا وهناك بعض مخالفات فقهية في الفكر السلفي تحرم مصافحة المرأة وهدم الكنائس وتحريم الأغاني ورفض مبدأ المواطنة ويقول شيخ السلفية ان الحضارة الفرعونية حضارة عفنة وان الرسول صلي الله عليه وسلم قام بتكسير الأصنام أمام الكعبة ويجب ان نتخلص من هذه الآثار كما فعلت حركة طالبان.
أقول ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه واين كانت حركة السلفيين من 30 عاما لم يظهروا إلا بعد الثورة وأقول لهم كلنا مسلمون والموجود بمصر آثار لا أصنام تعبد فلو كانت حسب معتقداتهم لهدمها عمرو ابن العاص عندما دخل مصر بل حافظ عليها وما فعلته حركة طالبان ليهدم اصنام بوذا التي كانت تعبد من دون الله.
وما أراه الآن ما هي إلا حملة تشنها الصهيونية العالمية للوقيعة بين السلفيين والصوفيين وأحذر العلماء المسلمين من الدخول في معارك جانبية المستفيد منها النصاري والشيعة والعلمانيون.. الحذر الحذر من الفتنة.
تعليق علي المقالة:
بدأت في قراءة المقال الذي كتبه الاستاذ ياسر عبد الله من جريده الجمهورية حتي وصلت إلي اخره و صعقت من السطور الاخيره.......إلي متي نتهم الموساد و الصهيونية علي اي خيبة نقع فيها اتقوا الله فيما تكتبون انا اريد أن اسأل من المستفيد من كتابه هذا المقال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تصدق ان الشريف الراجل دة بتاع التليفزيون وزع منشور على الاذاعة بمنع اغانى ام كلثوم ووردة ونجاة بس نسى عبد الحليم وفايزة احمد كل يوم بيطلعوا بقرارات تدل على التخلف والرغبة فىقتل كل شئ جميل على ارض مصر
ردحذف