الفرق بين إعتداء ماسبيرو وإعتداء السفارة الإسرائيلية أنا أقولك الفرق ببساطة إن لما وصل بلاغ للشرطة والجيش بوجود إعتداء علي السفارة الإسرائيلية الجيش والشرطة إتحركوا أسرع من حركتهم لنجدة أقباط ماسبيرو وقبضوا بسرعة علي اللي أعتدي علي السفارة الإسرائيلية أسرع من اللي قبضو عليهم في هجوم موقعة ماسبيرو وكل ده علشان في حماية دولية وبنود جينيف للسفارات ومأمنين السفارة تمام إنما لو المسيحيين كان ليهم مثل الحماية اللي للسفارة الإسرائيلية مكنتش كنيسة إتحرقت ولا متاحف قبطية إتسرقت لطمس الهوية والثقافة القبطية الأصيلة من جذور البلد وأقول لكل منافق مسيحي أو مسلم متعصب أنكم تريدون طمس الهوية القبطية والمطالب القبطية فيحق لنا كشعب وأقلية لها في كل البلد كنائس أثرية وأديرة أثرية أقدم من أي حضارة إسلامية أن نحافظ عليها ونطالب المجتمع المتحضر بالحفاظ عليها عند إخفاق الجهات الأمنية مثل المجلس العسكري والشرطة في حمايتها من الإعتداء عليها ومن الإعتداء علينا كأقباط مسيحيين لا يقل شأننا عن أي حضارة مرت بها مصر مثل الفرعونية والرومانية واليونانية والإسلامية ومثل ما تفرض الحماية الدولية علي مباني تخص دول داخل دولة مصر ومثل ما يحمي اليونسكو الأثار في مصر ويقوم بترميمها والحفاظ علي حضارة تخص كل العالم أجمع وتأمينها ضد أي جماعة أو أفكار سلفية متطرفة يمكن أن تخرب التماثيل والمعابد الفرعونية تحت مدعي عبادة الأصنام يجب ضمان حماية الأقباط من أي إعتداء علي كنائسها وشعبها في المستقبل فنحن لا نريد سوي الأمان في بلدنا التي أصل جذورنا منها فنحن لسنا وهابيين وافدين فاتحين لبلاد غيرنا ولكنها وطننا الذي عشنا فيه أباء وأجداد وسنموت فيه وندفن فيه وستظل الحضارة القبطية قائمة في مصر وشاهداً علي كل مايحدث ضدها من قمع وتهميش ثقافي وتربوي .
منقول : عن منتديات الحق و الضلال الكاتب : christian Gamed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق