الثلاثاء، مايو 17، 2011

الفرق بين إعتداء ماسبيرو والسفارة الإسرائيلية يا محمود بيه سعد

الفرق بين إعتداء ماسبيرو وإعتداء السفارة الإسرائيلية أنا أقولك الفرق ببساطة إن لما وصل بلاغ للشرطة والجيش بوجود إعتداء علي السفارة الإسرائيلية الجيش والشرطة إتحركوا أسرع من حركتهم لنجدة أقباط ماسبيرو وقبضوا بسرعة علي اللي أعتدي علي السفارة الإسرائيلية أسرع من اللي قبضو عليهم في هجوم موقعة ماسبيرو وكل ده علشان في حماية دولية وبنود جينيف للسفارات ومأمنين السفارة تمام إنما لو المسيحيين كان ليهم مثل الحماية اللي للسفارة الإسرائيلية مكنتش كنيسة إتحرقت ولا متاحف قبطية إتسرقت لطمس الهوية والثقافة القبطية الأصيلة من جذور البلد وأقول لكل منافق مسيحي أو مسلم متعصب أنكم تريدون طمس الهوية القبطية والمطالب القبطية فيحق لنا كشعب وأقلية لها في كل البلد كنائس أثرية وأديرة أثرية أقدم من أي حضارة إسلامية أن نحافظ عليها ونطالب المجتمع المتحضر بالحفاظ عليها عند إخفاق الجهات الأمنية مثل المجلس العسكري والشرطة في حمايتها من الإعتداء عليها ومن الإعتداء علينا كأقباط مسيحيين لا يقل شأننا عن أي حضارة مرت بها مصر مثل الفرعونية والرومانية واليونانية والإسلامية ومثل ما تفرض الحماية الدولية علي مباني تخص دول داخل دولة مصر ومثل ما يحمي اليونسكو الأثار في مصر ويقوم بترميمها والحفاظ علي حضارة تخص كل العالم أجمع وتأمينها ضد أي جماعة أو أفكار سلفية متطرفة يمكن أن تخرب التماثيل والمعابد الفرعونية تحت مدعي عبادة الأصنام يجب ضمان حماية الأقباط من أي إعتداء علي كنائسها وشعبها في المستقبل فنحن لا نريد سوي الأمان في بلدنا التي أصل جذورنا منها فنحن لسنا وهابيين وافدين فاتحين لبلاد غيرنا ولكنها وطننا الذي عشنا فيه أباء وأجداد وسنموت فيه وندفن فيه وستظل الحضارة القبطية قائمة في مصر وشاهداً علي كل مايحدث ضدها من قمع وتهميش ثقافي وتربوي .
منقول : عن منتديات الحق و الضلال الكاتب : christian Gamed

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق