السبت، يونيو 18، 2011

لا أرضية مشتركة بين المسلمين والنصارى فى العقائد

أعلن الشيخ حازم أنه..
لا توجد أرضية مشتركة بين المسلمين والمسيحين فى العقا ئد ..
وهذا لن نقف عنده ..
ولكنه يكمل فيقول ..
(فمن حق المسيحى أن يرى أن "محمد" كذاب ..
و"أنا" أرى أن الآنجيل الموجود اليوم ليس الذى أنزله الله بل أدخلت عليه تحريفات ..
برضه أنا "حر ") ...!!!!
والحقيقة بعد رؤيتى للفيديو تعجبت ..
أنا أفهم أن يعرض الموضوع هكذا ..
أنه (من حق المسيحى أن يرى أن محمد كذاب ..
ومن حق المسلم أن يرى المسيح كذاب )
وذلك تطبيقا لمبدأ العدل الذى يحب الله عبيده أن يتبعوه-
ولو فعل هذا كنا سننحنى تواضعا أمام إيمانه بحق كل إنسان فى الإيمان بما يريد ..
أو عدم الإيمان بما يريد ..
ولكن أن يقول : (أنا حر فى أن أرى أن الآنجيل الموجود اليوم ليس الذى أنزله الله بل أدخلت عليه تحريفات)
فهذا قمة (........) .....
هو الموضوع يقاس كده "جهجاهونى" .. طبقا للمزاج والرؤية الشخصية ..
أم طبقا لأسانيد علمية وتاريخية من المحتم ذكرها قبل طرح رؤيتى الخاصة (اللى قلت عليها أنا حر فى رؤيتى)
وبالأخص عندما أكون شخصية دينية معلمة لعدد رهيب من السامعين ..
لأننى عندما أعمل على التأثير على فكر جماهير غفيرة .. برمى أقوال وتعاليم .. بأن الكتاب المقدس "الإنجيل" محرف ..
فبالتالى والطبيعى .. سيكون أغلب أو كل التعاليم التى يؤمن بها أتباعه هى محرفة ..
ومنها موضوع الإيمان بكذب محمد ..
طبعا منتهى الذكاء من الشيخ ..
ولكن .. هذا الكلام الخطير .. الذى أطلقه الشيخ لأى هدف أراد .. لاينبغى أن يمر كالعادة مرور الكرام ..
إننا نعيش فى عصر آخر من المصارحة وضرورة المحاسبة بعد 25 يناير ..
لذا نحن نطالب الشيخ .. وأى إنسان يصرح بكلام تعليمى خطير على نهجه ..
أن يرصد لنا مواضع التحريف فى الإنجيل ..
وتواريخ التحريف ..
بمراجع وأدلة علمية عالمية ..
يستطيع أن يرجع إليها أى إنسان عادى ..
ليفتح الصفحة بالرقم واليوم والتاريخ ..
ليتعرف على التحريف الذى حدث ..
وظروفه وملابساته ..
وما هو الصح وغير المحرف فى المقابل ..؟
ونحن وكل قراء الموقع .. على أتم إستعداد لبحث ومناقشة أى تحريف تدعونه ..
والرد عليه ..
أما أن تتحول جلسات مصاطب الماضى ..
من محترفى الحديث عن تحريف دين الآخر..
بدلا من تركيز الحديث على أسس الدين – أى دين –
التى من المفروض ان تساعد على نمو مكارم الآخلاق والقيم
فهذا أمر مرفوض تماما ..
فتلك التصريحات الخطيرة التى انتقلت من المصاطب إلى الزوايا..
ثم إلى الفضائيات ..
هى التى أفرزت هذا المناخ الطائفى المشتعل
الذى تعيشه مصر الآن ..
ولذا نطالب ..
بأنه آن الآوان لضرورة تطبيق قانون إزدراء الأديان ..
لأنه نعم ..
من حقك أن تؤمن بدين معين..
وألاتؤمن بدين آخر .. لإمتلائه فى نظرك بالكثير من المتناقضات ..
ومن حقك أيضا أن تقف عند تلك المتناقضات وتناقشها علنا ..
ولكن ..
ليس من حقك أبدا ..
أن تقول عن دين ما – علنا- أنه محرف ..
بدون عرضك لأى ثوابت أودلائل تاريخية عالمية – وليست كتب من تأليف أتباع نفس دينك بالطبع -
تثبت ذلك .
فحقوق الله لا ينبغى العبث بها .. لصالح دين أو شخص بعينه ..
مش القرآن قال (إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ..
مش الذكر هو "الكتاب المقدس" برضه ؟
ولا ربنا عجز عن أن يحافظ على كلمته فى حفظ ما أنزله ..!!؟
استغفر الله العظيم !!

الأقباط دوت كوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق