السبت، مارس 31، 2012

محمد أبوحامد: هي مصر مفيهاش رجالة غير الكتاتني

ردود أفعال واسعة بعد اعتداء سلفيين بتونس على فنانين وتحطيم معداتهم..


السبت، 31 مارس 2012 - 13:59
أثارت واقعة منع عدد من السلفيين فى تونس لحفل موسيقى واعتدائهم على المسرحيين التونسيين وتحطيم آلاتهم الموسيقية ردود أفعال واسعة فى الشارع السياسى والدينى والفنى المصرى.


حيث رفض الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر اعتداء مجموعة من السلفيين بتونس على حشد من المسرحيين تجمعوا استعداداً للاحتفال باليوم العالمى للمسرح، حيث قام السلفيون بتحطيم المعدات، مع احتلال المكان وإبعاد الفنانين عنوة، وانهالوا بالضرب على المشاركين فى الاحتفال، مؤكدا أن العدوان فى الإسلام على الظالمين والكافرين لقوله تعالى "لا عدوان إلا على الظالمين". أما العصاة فيتم دعوتهم بالحسنة لطريق الهداية والصواب بالرفق لا بالضرب.


وأضاف الدكتور عطية أن التمثيل من وسائل الإيضاح التى تؤثر فى الناس وتثقفهم وتنقل إليهم تاريخا ووجدانا، مؤكدا على أن الحياة فى الإسلام ليست بالسيف والعصا ولا بالجمود، فالإسلام يدعو لثقافة مستنيرة، وإلى فن راق ويرفض الإسفاف، ومن الفن ما هو هابط، والعاقل من الدعاة هو من يشجع الراقى ويرتقى بالهابط.


وأوضح الدكتور عطية أن الكثيرين لديهم فهم خاطئ للحديث الشريف الذى يدعو إلى تغيير المنكر باليد، موضحا أن التغيير باليد لا يعنى البطش فهذا سوء فهم، ولكن الصحيح هو مد اليد لتغيير المنكر، وليس استخدام اليد فى التكسير والضرب، مشيرا إلى أن المنكر له ضوابطه لإثباته وإلا كل شخص يخرج علينا ويعتدى على الآخرين تحت مسمى تغيير المنكر.


وأشار الدكتور عطية إلى أنه هناك قاعدة عامة وهى أن الضرب فى الإسلام له شروطه وهو ألا يسبب جرحا أو كسرا أو يغير لون الجلد، الذى نراه من اعتداء على الآخرين هو فاحشة من الفواحش وضد الدين والإنسانية، كما أن من اعتدى ليس وليا للأمر وليس له سلطان عليه ومن حق المتضررين اللجوء للقضاء.


وقال منتصر الزيات، محامى الجماعة الإسلامية، ، إنه لا ينبغى تضخيم مثل هذه الحوادث والتعامل مع نطاقها وحجمها الطبيعى، مضيفا أن هذا حادث محدود لا يعبر بشكل عام عن الحركة السلفية، كما لا ينبغى استخدام هذا الحادث لتصفية حسابات مع الحركة السلفية لتشويهه وتشويه افراده ومكوناته. 


ولفت الزيات فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن آفة الحركة الإسلامية بشكل عام أن بعض فصائلها تصر دوما على أن تبدأ المشوار من أوله ولا تستفيد من تجارب السابقين عليها.


مشيرا إلى أن تلك مشكلة حقيقية فمجموعة أفراد بين الحين والآخر، تبدأ بقراءة بعض أدبيات الصدام مع المجتمع أو القائمين عليه فتتأثر بها ثم تبدأ هى بتنفيذ ما استخلصته من تعاليم، وإجراءات لإزالة المنكر دون أن يقرأوا أو يعرفوا ضوابط الأمر بالمعروف أو النهى عن المنكر دون أن يحيطوا بتجارب السابقين من حولهم فيتسببوا فى ضرر لأنفسهم وللتيار الذى ينتسبون إليه، فضلا عن الإساءة البالغة للإسلام كدين وهى التى يلتقطها خصوم الدين.


واستبعد هشام مصطفى عبد العزيز، مؤسس حزب الإصلاح والنهضة المحسوب على التيار الإسلامى، تكرار الأحداث التى قام بها بعض السلفيين فى تونس بقيامهم بالاعتداء على المسرحيين فى تونس أثناء استعدادهم للاحتفال باليوم العالمى للمسرح.


وقال مؤسس حزب الإصلاح والنهضة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن منفذى الاعتداءات على المسارح فى تونس ليسوا "سلفيين"، مشدداً أن أعمال العنف كالاعتداء على المسارح والفنانيى لا يقوم بها السلفيون، وإنما أفعال تيار إسلامى آخر هو "تنظيمات الجهاد"، مضيفاً:" ليس كل ملتحى سلفى، والكثير منهم ليس سلفياً وقد يكونون ضمن جماعات التكفير أو الجهاد".


أضاف مصطفى، أن التيار السلفى فى مصر أكثر نضجاً من التيارات الإسلامية فى الدول العربية وهو تيار لا يقوم بالاصطدام بالقضايا الحساسة كالفن والمسرح.




واستنكر أمين إسكندر، عضو المكتب السياسى لحزب الكرامة، ما تعرض له بعض الفنانين بتونس من اعتداء على يد مجموعة من السلفيين بالمسرح البلدى بتونس، أثناء استعدادهم للاحتفال باليوم العالمى للمسرح، اليوم السبت، قائلا: "للأسف بعض المنتمين للتيار الإسلامى السياسى لديهم فقر ثقافى".


وأضاف إسكندر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن بعض المنتمين للتيار الإسلامى يعتقدون أن عبادة الله تقتصر على التشدد والتعصب على الرغم من أن المواهب التى منحها الله للإنسان هى التى تصنع الإبداع وتطور الإنسانية، كما أنها تعطى روحا إنسانية للحضارة.


وأشار إسكندر، إلى أن الموسيقى والفن التشكيلى هما أساس رفع التذوق لدى البشر، وتقربهم إلى الله، داعيا المتشددين من التيار الإسلامى بضرورة الفصل بين الإبداع والعبادة، مؤكدا أنه إذا تمت تلك الممارسات فى مصر سوف يعلنون رفضهم الشديد لها.


وحذر رئيس المجلس التأسيسى التونسى، مصطفى بن جعفر من "الفوضى" و"التمرد" مشددا على وقوع "أحداث خطيرة" مؤخرا فى تونس.


وقال بن جعفر الجمعة، لدى افتتاح حوار حول الوضع الأمنى فى المجلس التأسيسى بحضور ثلاثة وزراء من الحكومة إن "بلادنا شهدت مؤخرا ظواهر خطيرة مثل دعوات إلى القتل والاقتتال وتدنيس القرآن وأماكن مقدسة وإسقاط العلم الوطنى".


وتحدث أيضا عن "اغتيال داعية فى 11 مارس ونزاعات قبلية أوقعت قتيلين خلال الأسبوع الجارى فى قفصة وتعديات كلامية وجسدية على صحافيين وفنانين وحتى شرطيين وتعطيل دروس فى الجامعة واعتصامات فوضوية"، لافتا إلى أن "ما جرى يهدد السلم الاجتماعى والحرية لا تعنى الفوضى والتمرد".


وكثرت الحوادث التى يتسبب فيها التيار السلفى المتطرف خلال الأشهر الأخيرة فى تونس حيث طغت قضية الهوية والدين على النقاشات العامة.


وفى كلمة مقتضبة، عبر وزير التعليم العالى المنصف بن سالم عن أسفه" للتطرق لظاهرة هامشية" تتمثل فى ارتداء النقاب فى الجامعة، بينما "هناك مواضيع أهم من ذلك تجب مناقشتها مثل بناء تونس".


وعطلت مجموعة من الطلبة والسلفيين الدروس فى جامعة المنوبة بضواحى تونس، طيلة ثلاثة أشهر، مطالبين بالسماح للطالبات بارتداء النقاب خلال الدروس وهو ما رفضته الإدارة قطعا، وانتقد سلك الأساتذة عدم تحرك السلطة المعنية فى هذه القضية.


واتهمت نائبة الحزب الديمقراطى التقدمى "معارضة" مية الجريبى الحكومة "بغض النظر عن بعض مظاهر التطرف".


من جانبه، اعتبر رئيس الكتلة البرلمانية لحركة النهضة المهيمنة على المجلس أن "ثمة انحرافا أمنيا خطيرا" منددا بمحاولات "لتحريف أهداف الثورة التونسية".


وكانت وسائل إعلام وصحف تونسية، قد ذكرت أن حشداً من المسرحيين التونسيين تجمعوا استعداداً للاحتفال باليوم العالمى للمسرح، تعرضوا للاعتداء من قبل مجموعة من السلفيين، لمنع الاحتفال.


وذكر فنانون تونسيون، فى بيان، أن السلفيين انهالوا على معدات الفنيين وهشموها، مع احتلال المكان وإبعاد الفنانين عنوة، وانهالوا بشتى أصناف العنف على عدد من المشاركين، معربين عن دهشتهم من حدوث ذلك أمـام أنـظـار رجـال الأمـن الـذيـن لـم يـحـركـوا سـاكـنـاً، وحـيـن تـحـركـوا دفـعـوا المـسـرحـيـيـن، نـسـاءً ورجـالاً، داخـل الـمـسـرح البـلـدى.


وندد البيان بـوزارة الـداخـلـيّة، ووزارة الثقافة الذين لم يقوما بدورهما فى حماية المسرحيين من بطش المجموعات السلفية، داعياً الأحـزاب الـسـيـاسـيـة، خـاصة الـمـشـاركـة فـى الائـتـلاف الـحـكـومـى، ومـنـظمـات الـمـجـتمع الـمـدنى أن تـنـدد بـدورهـا بـهـذه الـهـجـمـة الـشرسة الـمتكررة ضد كل شـكل مـن أشـكال الـتـعـبـير الـحـر فـى الـبلاد.

 



ردود أفعال واسعة بعد اعتداء سلفيين بتونس على فنانين وتحطيم معداتهم..:

'via Blog this'

عاجل جدا من الاقصر وفتنه طائفيه جديده 10 مصابين وتحطيم 5 سيارات



اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الأقصر


نشبت مشاجرة بالطوب والحجارة بين مسلمين ومسحيين مساء أمس الجمعة بمنطقة السواقي شرق السكة الحديد بالأقصر بسبب قيام عامل بمعاكسة فتاة, أخطرت النيابة للتحقيق. 

بدأت الواقعة بتلقي مديرية أمن الأقصر بلاغا بنشوب مشاجرة بالطوب والحجارة بين مسلمين ومسحيين بسبب معاكسة فتاة وتبين من التحريات الأولية أن الواقعة أسفرت عن إصابة 10 أشخاص من الطرفين نقل على إثرها إلى مستشفى الأقصر الدولي كما أسفرت الواقعة عن تحطيم 5 سيارات ملاكي. 

وكانت قوات من الجيش والشرطة قد حاصرت المنطقة خوفا من حدوث أي اشتباكات بين الطرفين مرة أخرى. 



بوابة الأهرام








عاجل جدا من الاقصر وفتنه طائفيه جديده 10 مصابين وتحطيم 5 سيارات:




'via Blog this'

الأربعاء، مارس 21، 2012

المسلم عدلي الزناتي صاحب رؤية وفاة البابا شنودة

هكذا سقط السلفيون لحظة الحداد على البابا


هكذا سقط السلفيون لحظة الحداد على البابا
 وليد الشرقاوي
3/20/2012 10:46:00 PM
بقلم - وليد الشرقاوي :
"

ذهب البابا إلى قبره و بقيت لحظة انسحاب التيار السلفي من قاعة البرلمان لحظة الحداد عليه

".
ذهب البابا إلى قبره و بقيت لحظة انسحاب التيار السلفي من قاعة البرلمان لحظة الحداد عليه و ستبقي راسخة في الأذهان يسجلها تاريخ الوحدة الوطنية  المليء بألاف المواقف النبيلة في هذه اللحظة  سقطتم أيها السلفيون سياسيًا أنتم لا تصلحون لممارسة السياسة أنتم خطر على الأمة أنتم لا تستحقون مقاعدكم في البرلمان حتى و إن كان الحداد ليس من الإسلام في شيء. وإنما الوقف دقيقة أمر لن يضر الأمة في شيء أمر سوف يدعم أطرافها في ظرف سياسي صعب لقد أذهلني الموقف و أذهلني أيضا  أن يخرج نادر بكار مبررًا إنكم لا تعرفون قيمة و دلالة عضوية المجلس الذي تنتمون إليه.
وإذا كان الرجل على غير عقيدتكم كان يستحق أن تقفوا حدادًا على رجل سياسة بارع جنب مصر بحكمته فتن كثيرة ان ممارسة السياسة لا يمكن ان تخضع لماعيير التشدد الديني انكم تديرون مصالح البلاد و العباد.
إن موقفكم سيكلف الأمة الكثير فلا نستطيع الآن أن ننزع من قلب كل قبطي ممن نتعامل معهم يوميا الأثر السيء لهذا التصرف و لا أنتم تستطيعون ربما ينعكس ذلك على التعامل بين مسلم و مسيحي في موقف أو أخر أن مبرركم و تعريض الدين سببا  أمرًا غير مقبول.
لقد فتحتم باب التشدد الديني من جديد و ربما تدفع الامه ثمن هذا الموقف او اي موقف مشابه قد يحدث في المستقبل  و اذكركم بان فعلة نائبكم البلكيمي قد اخذت من رصيدكم الكثير و ان موقف الحداد قد اخذ من ذلك الرصيد ايضا فماذا تبقي لكم في الشارع اذا غير التوجس و النفور منكم لقد اضعتم الفرصة علي النماذج الجيدة بينكم ان تاخذ فرصتها السياسية و ان تضيف ايجابا الي الشعب في هذا الوقت انها دقيقة حداد  لم تقفوها تحتاج الي شهور و سنوات لمحو الاثر السيء لها.

الاثنين، مارس 19، 2012

قالوا عن قداسة البابا شنودة الثالث

هل نترحم على «البابا»؟





محمد الدسوقى رشدى

الإثنين، 19 مارس 2012 - 07:53

 هذا ليس جدلا فقهيا أو بحثا فى مسألة دينية، هذا كلام يخص التوقيت، وطبيعة الإحساس البشرى والإنسانى..

أنا لا أناقشك فى فتوى الشيخ ياسر البرهامى، أو الشيخ أبوإسحاق الحوينى، أو رموز التيار السلفى الخاصة بعدم جواز الرحمة على البابا شنودة الثالث، أو غير المسلم عموما، أو بالضوابط الصارمة التى وضعها الشيوخ للتعزية، أو الكلمات التى يجب على كل مسلم أن يستخدمها لتقديم واجب العزاء لإخوتهم فى الوطن.

أنا لا أناقشك فى إذا كان الذين قتلوا الأطفال والشيوخ والعجزة باسم الإسلام، أو هؤلاء الذين فسدوا وأفسدوا وسرقوا ونهبوا واختلسوا، يستحقون أن تطلب لهم الرحمة بعد وفاتهم، لأن خانة الديانة فى بطاقتهم بها كلمة «مسلم»، والذين زرعوا خيرا بمشروعات ومخترعات ومواقف محترمة لا يستحقونها منك، لأن بطاقتهم الشخصية تحمل ديانة غير ديانتك؟، أنا لا أناقشك فى ذلك، لأن فطرتك السليمة تملك الإجابة.

أنا أتحدث عن هذه السرعة، وهذا الحرص على ظهور تلك الفتاوى على مواقع الشيوخ والفضائيات الدينية والفيس بوك والمنتديات السلفية، دون مراعاة للظرف الراهن الذى تعيشه مصر، ويعيشه الأخوة المسيحيين، وكأن هناك إصرارا غريبا وعجيبا على ضرب كرسى فى «كلوب» حالة الحزن التى تعيشها مصر.

شوارع مصر عودتنا على أنها قادرة على جمع كل المتضادات، وغسل كل الخصومات فى أوقات الحزن، عودتنا على أن كل الخلافات تتنحى جانبا، وتتلاشى تماما، حينما يقرر الحزن أن يزور البيوت، وفى الأوقات التى تنال المصائب الكبيرة من هذا الوطن، اعتدنا أن نجد الكتف فى الكتف، لا أن يظهر أحدهم ليحدد لنا الطريقة التى يجب أن نشاطر بها إخواننا فى الوطن أحزانهم.

المشاعر الإنسانية تتضافر وتتضامن بالكلمات التى تأتى من القلب إلى اللسان مباشرة، وبالأحضان وبالدموع ، ولا يمكنها أن تفهم السبب وراء تحريم الحديث عن رحمة الله بشخص متوفى، الفطرة الإنسانية تعرف أن رحمة الله تسع كل شىء، وتعرف أن الرحمة بيد الخالق، يمنحها من يشاء، ويمنعها عمن يشاء، وما على الإنسان إلا الطلب، طلب الرحمة الربانية التى تقينا صعاب الانتقال إلى الحياة الآخرة، وتسهل على جميع الأخيار أيا كان دينهم، أو عقيدتهم أهوال مابعد الموت.

الرحمة ياسيدى هى ألا تطلب منع الرحمة عن قلوب أخرى، مهما كانت جنسيتها أو ملتها، فتلك ممتلكات الله، يجود بها على من يشاء، ويمنعها عمن يشاء، لأنه هو سبحانه وتعالى الأعلم بما فى القلوب، وفى دواخل الأنفس.

الرحمة ياسيدى هى ألا تغرز سكين فتواك فى القلوب الحزينة، وتقرر أن تمنح نفسك حق تصنيف البشر إلى كفار لا يستحقون رحمة الله، وإلى أخيار مؤمنين، تجب عليهم الرحمة، فكما يقول الإمام محمد عبده فى الجزء الخامس من أعماله الكاملة: «إن الأديان ما شرعت للتفاخر والتباهى، ولا تحصل فائدتها بمجرد الانتماء والمدح بها، بلوك الألسنة والتشدق فى الكلام. بل شرعت للعمل… وإنما سرى الغرور إلى أهل الأديان من اتكالهم على الشفاعات، وزعمهم أن فضلهم على غيرهم بمن بُعث فيهم من الأنبياء لذاتهم، فهم بكرامتهم يدخلون الجنة، وينجون من العذاب، لا بأعمالهم، وإن كثيرا من الناس يقولون تبعا لمن قبلهم فى أزمنة مضت، إن الإسلام أفضل الأديان، أى دين أصلح إصلاحه؟ أى دين أرشد إرشاده؟ أى شرع كشرعه فى كماله؟ ولو سُئل الواحد منهم ماذا فعل للإسلام، وبماذا يمتاز على غيره من الأديان، لا يجد جوابا».

إذن هى رحمة الله إن شاء ظلل بها كل نفس بشرية زرعت الخير فى الدنيا، أو امتلأ قلبها بفضائل، لم يطلع عليها سوى المولى عز وجل.. رحم الله البابا شنودة، وكل نفس بشرية قدمت للأرض الخير والطيبات، بغض النظر عن دينها أو جنسها أو لغتها.





الثلاثاء، مارس 13، 2012

وزير الإعلام يمنع بث أغنية (مطلوب زعيم) وجبهة الابداع تسجل إعتراضها


 وزير الإعلام يمنع بث أغنية (مطلوب زعيم) وجبهة الابداع تسجل إعتراضها
3/12/2012 4:44:03 PM

أبدي أعضاء فريق كايروكي الغنائي استيائهم الشديد من قرار وزير الإعلامالمصري بمنع بث أغنية (مطلوب زعيم) على أي من الإذاعات المصرية، الأغنية كانتأطلقتها الفرقة عقب أحداث 25 يناير،وقد ورد في أسباب المنع احتواء الأغنية على ألفاظ غير لائقة، حسبما ذكر موقع جريدةالتحرير الإلكتروني.

وكان وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس قد أبلغ رئيس الإذاعة المصرية السيدإسماعيل الششتاوي أعتراضه على إذاعة أغنية (مطلوب زعيم) وذلك لاحتوائها على لفظ"""(دكر والذي أعتبره الوزير غير لأئق، وقد تقرر بناءً على ذلك تحويل رئيسة إذاعة الأغاني نجلاء الغنامإلي التحقيق لسماحها بإذاعة الأغنية. كماأمر الوزير بوضع لافتة داخل أستوديوهات الإذاعة كُتب عليها "ممنوع إذاعةأغنية مطلوب زعيم لاحتوائها على ألفاظ غير لائقة".

وقد سجل تامر هاشم أحد أعضاء كايروكي دهشته من قرار وزير الإعلام، كما قالأنه لا يجد تفسير لما يحدث وأستغرب أنيعترض الوزير على كلمة "دكر" ويترك كلمة "خازوق" الموجودةأيضاً ضمن كلمات الأغنية.

وعلى خلفية هذا المنع أصدرت جبهة الأبداع المصري عبر صفحتها على موقعالتواصل (فيس بوك) بياناً تندد فيه بالقرار، وأكد البيان على ضرورة أن لا تخضع قرارت المنع للهوى الشخصي لأصحاب السلطة، مؤكداً أن هذه أبسط المفاهيم التي قامتالثورة من أجلها. وشدد البيان على أن قرار المنعابداً لن يمنع الأغنية من الوصول للجمهور، حيث أكد أن الفن المستقل قد تجاوز منذزمن مفهوم الإعلام الرسمي.

ورغم موقف الجبهة الرافض للمنع إلا أن ذلك لم يمنعهم من ابداء تحفظهم على كلمة "دكر" المذكورة في الأغنية، ليس لفظاظة الكلمة ولكن منجهة المفهوم الذكوري الذي توحي به الكلمة، مؤكدين أنه لايجب إغفال دور المرأة خاصةوأنه تجلي في أحسن صوره في أحداث 25 يناير 2011 ، والتي تعد الأغنية نتاج لها.

الأربعاء، مارس 07، 2012

منشور حظر تدريس "مبارك" بالمدارس

 منشور حظر تدريس "مبارك" بالمدارس
آخر تحديث : الأربعاء 07.03.2012 - 01:29 م


كتبت - ياسمين بدوي اصدر الدكتور رضا مسعد، رئيس مكتب قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، نشرة عاجلة إلى جميع مديريات التربية والتعليم تحظر تدريس أي معلومات عن نظام مبارك سواء بشكل مباشر او غير مباشر، كما تحظر على المعلمين وضع أي أسئلة في الامتحانات تخص هذا النظام خاصة في أسئلة التعبير والترجمة والخط وخلافه.
وتضمنت النشرة التأكيد على أنه حظر القيام بأي أنشطة سياسية أو حزبية داخل المدرسة، حرصًا على تفرغ المدرسة لتقديم تعليم أفضل للطلاب وعدم إقحام الطلاب في قضايا تحتمل الجدل والخلاف في المجتمع.
وحملت النشرة مديري المديريات مسئولية تنفيذ التعليمات بكل المدارس.