الأربعاء، مارس 21، 2012

هكذا سقط السلفيون لحظة الحداد على البابا


هكذا سقط السلفيون لحظة الحداد على البابا
 وليد الشرقاوي
3/20/2012 10:46:00 PM
بقلم - وليد الشرقاوي :
"

ذهب البابا إلى قبره و بقيت لحظة انسحاب التيار السلفي من قاعة البرلمان لحظة الحداد عليه

".
ذهب البابا إلى قبره و بقيت لحظة انسحاب التيار السلفي من قاعة البرلمان لحظة الحداد عليه و ستبقي راسخة في الأذهان يسجلها تاريخ الوحدة الوطنية  المليء بألاف المواقف النبيلة في هذه اللحظة  سقطتم أيها السلفيون سياسيًا أنتم لا تصلحون لممارسة السياسة أنتم خطر على الأمة أنتم لا تستحقون مقاعدكم في البرلمان حتى و إن كان الحداد ليس من الإسلام في شيء. وإنما الوقف دقيقة أمر لن يضر الأمة في شيء أمر سوف يدعم أطرافها في ظرف سياسي صعب لقد أذهلني الموقف و أذهلني أيضا  أن يخرج نادر بكار مبررًا إنكم لا تعرفون قيمة و دلالة عضوية المجلس الذي تنتمون إليه.
وإذا كان الرجل على غير عقيدتكم كان يستحق أن تقفوا حدادًا على رجل سياسة بارع جنب مصر بحكمته فتن كثيرة ان ممارسة السياسة لا يمكن ان تخضع لماعيير التشدد الديني انكم تديرون مصالح البلاد و العباد.
إن موقفكم سيكلف الأمة الكثير فلا نستطيع الآن أن ننزع من قلب كل قبطي ممن نتعامل معهم يوميا الأثر السيء لهذا التصرف و لا أنتم تستطيعون ربما ينعكس ذلك على التعامل بين مسلم و مسيحي في موقف أو أخر أن مبرركم و تعريض الدين سببا  أمرًا غير مقبول.
لقد فتحتم باب التشدد الديني من جديد و ربما تدفع الامه ثمن هذا الموقف او اي موقف مشابه قد يحدث في المستقبل  و اذكركم بان فعلة نائبكم البلكيمي قد اخذت من رصيدكم الكثير و ان موقف الحداد قد اخذ من ذلك الرصيد ايضا فماذا تبقي لكم في الشارع اذا غير التوجس و النفور منكم لقد اضعتم الفرصة علي النماذج الجيدة بينكم ان تاخذ فرصتها السياسية و ان تضيف ايجابا الي الشعب في هذا الوقت انها دقيقة حداد  لم تقفوها تحتاج الي شهور و سنوات لمحو الاثر السيء لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق