السبت، ديسمبر 31، 2011

نصيحة لحزب الحرية والعدالة أعلنوا عن هويتكم

هانى عادل :: قلب فارس

أنا قلبى قلب فارس ومش خايف
أنا حاسس أنا شايف
الحق هنا فى قلبى
وأهو رب الكون جنبى
هو الملك هو الحارس.. هو الملك هو الحارس
أنا قلبى قلب فارس

قلبى شبه سيفى درعى عشر آيات
لون خيلى من طيفى ثابت حتى الممات
دور كده جواك هتلاقى فيك منى
هتلاقى فيه جواك فارس ومستنى
يرمح على خيله ويقيد ظلام ليله
نور ربه ده دليله لو مرة ضل وتاه.. نور ربه ده دليله لو مرة ضل وتاه
اهدنى يا الله

البرنامج؟ مع باسم يوسف .. 30 ديسمبر 2011

السبت، ديسمبر 24، 2011

عمرو أديب يكشف سر تفجير كنيسة القديسين ومحاولة اغتياله وغلق البرنامج 1

إعتراف خطير للرجل الذى أوشى بـ علاء عبد الفتاح و منى الطحاوى من العباسية

هل تعود الأرانب إلى القفص؟! | المصري اليوم، أخبار اليوم من مصر

الكاتب : علاء الأسواني

Tue, 20/12/2011 - 08:10

هل يمكن أن يعيش الإنسان دون أكل وشرب، بالطبع لا فهذه احتياجات أساسية يموت الإنسان إذا انقطعت عنه.. هل يستطيع الإنسان أن يعيش دون كرامة؟!.

الإجابة للأسف «نعم»، فالإنسان قد يعيش ويأكل ويشرب وهو فاقد لكرامته.. لقد شهد التاريخ الإنسانى ظاهرة العبودية، حيث عاش ملايين العبيد على مدى قرون دون كرامة، بل إن شعوبا كثيرة عاشت ذليلة بلا كرامة تحت حكم الاستبداد.. على مدى ثلاثين عاما عاش ملايين المصريين بلا كرامة تحت حكم مبارك، يأكلون ويشربون ويتحملون الإهانات ويتملقون صاحب السلطة، حتى يرضى عنهم، ملايين المصريين كان استمرارهم فى الحياة أهم لديهم بكثير من الحفاظ على كرامتهم، تعودوا أن يتحملوا إهدار كرامتهم، خوفا من العقاب وطمعا فى المكاسب، يتحملون غطرسة ضابط الشرطة ويقولون له يا باشا ويتحملون ظلم رئيسهم فى العمل وينافقونه حتى يرضى عنهم.. يتحملون المعتقلات والتعذيب وانتهاك الأعراض ويتغاضون عنها مادامت تحدث لآخرين ويوصون أولادهم بالمشى بجوار الحائط وعدم التظاهر أو الاعتراض على الحاكم مهما ظلمهم ونهبهم وأذلهم.. ملايين المصريين كانوا يعتبرون النفاق لباقة والجبن حكمة والسكوت عن الحق عين العقل.. بالمقابل فإن نظام مبارك كان يكن احتقارا عميقا للمصريين، المسؤولون فى نظام مبارك جميعا كان رأيهم فى المصريين أنهم شعب جاهل، كسول، غير منتج، تعود على الفوضى ولا يصلح للديمقراطية..

هذه الاستهانة بالشعب المصرى هى ما جعلت نظام مبارك يطمئن لسيطرته المطلقة على الحكم حتى أفاق على الثورة، كانت الثورة المصرية معجزة بأى مقياس، فقد ظهر جيل من المصريين مبرأ من كل أمراض الاستبداد، جيل لا يخاف ولا يسكت على الظلم.. شباب مصريون يشكلون نصف الشعب المصرى، كانت شجاعتهم وإخلاصهم للقيم النبيلة أمرا مستعصيا على التفسير.

فقد تربى هؤلاء الشبان فى ظل تعليم ردىء واعلام مضلل وقيم منهارة وحاكم يعتبر أن أكل العيش أهم بكثير من الكرامة.. بالرغم من ذلك فقد ظهر شباب الثورة فجأة، كالطفرة العظيمة، كأنما مصر شجرة عملاقة دائمة العطاء مهما أصابتها الأمراض يكون بمقدورها دائما أن تثمر أوراقا جديدة خضراء فى غاية النضارة..كان الهدف الأول للثورة استعادة كرامة الشعب المصرى، بالنسبة لمبارك ورجاله كانت المفاجأة مذهلة: هؤلاء المصريون خضعوا للإذلال سنوات طويلة ماذا جرى لهم وما الذى جعلهم مصممين على استعادة كرامتهم؟

نجحت الثورة فى إزاحة مبارك عن الحكم فى أقل من ثلاثة أسابيع ثم أوكل الثوار للمجلس العسكرى حكم مصر فى الفترة الانتقالية، هنا لابد أن نتوقف لنفهم اتجاهات الشعب بعد تنحى مبارك.. كان هناك بضعة ملايين من الفلول المستفيدين من نظام مبارك، الكارهين للثورة بالطبع، وكان هناك عشرون مليون مصرى اشتركوا فى الثورة بأنفسهم ونضيف اليهم ضعف عددهم من المتعاطفين مع الثورة..

بحسبة بسيطة سنكتشف أن هناك ما يقرب من 20 مليون مصرى لم يستفيدوا من نظام مبارك لكنهم فى الوقت نفسه لم يشتركوا فى الثورة ولم يتعاطفوا معها، هذه الكتلة الساكنة هم المصريون المذعنون، الذين عانوا من نظام مبارك لكنهم نجحوا تماما فى التواؤم معه، هؤلاء المذعنون أقلقتهم الثورة وأحرجتهم وجعلتهم يعيدون النظر فى المسلمات التى يبنون عليها حياتهم.. فالجبن ليس بالضرورة حكمة والإذعان ليس بالضرورة عين العقل، ها هم يرون بأعينهم شبانا فى سن أولادهم يستقبلون بصدورهم العارية الرصاص القاتل فلا يخافون ولا يتراجعون لأن الموت عندهم أفضل من الحياة الذليلة.

ظل موقف هؤلاء المذعنين من الثورة متذبذبا فهم وإن كان يسعدهم أن تحقق الثورة أهدافها ليس لديهم أدنى استعداد للتضحية من أجلها، تسلم المجلس العسكرى الحكم وسط تأييد شعبى جارف من المصريين الذين وثقوا فى قدرته ورغبته فى تحقيق أهداف الثورة إلا أن المصريين فوجئوا بأن تصرفات المجلس العسكرى غريبة ومشوشة.. عندما نسترجع الآن كل ما حدث سيكون من السهل رؤية الصورة بوضوح:

أولاً: قاوم المجلس العسكرى أى تغيير حقيقى ونجح فى استبقاء نظام مبارك فى السلطة وكان من الطبيعى أن يعمل النظام القديم على القضاء على الثورة، فقد رفض المجلس العسكرى كتابة دستور جديد واكتفى ببعض التعديلات على الدستور القديم وأجرى عليها استفتاء، ثم التف على إرادة الشعب وأعلن دستورا مؤقتا من 63 مادة حدد ملامح النظام السياسى بعيدا عن إرادة المصريين.

ثانياً: ترك المجلس العسكرى الانفلات الأمنى يتفاقم ولم يفعل شيئا لحل الأزمات المتوالية المصطنعة التى أحالت حياة المصريين إلى جحيم وجعلت قطاعا من المصريين «المذعنين» يكرهون الثورة ويعتبرونها السبب فى كل مشكلات حياتهم.

ثالثاً: قاد المجلس العسكرى حملة لتشويه سمعة الثوريين وبعد أن كان شباب الثورة يقدمون باعتبارهم أبطالا قوميين تحولوا فى الإعلام الرسمى إلى عملاء ينفذون أجندات خارجية وبلطجية ومخربين يريدون إسقاط الدولة.

رابعاً: قام المجلس العسكرى من البداية بتقسيم الكتلة الثورية إلى إسلاميين وليبراليين، وقام بإذكاء مخاوف كل فريق من الآخر.. فهو تارة يقترب من الإسلاميين، ثم يشير إلى الليبراليين فيسارعون إليه ليكتب لهم وثيقة تحميهم من الدستور الإسلامى الذى يفزعهم، وعندما يغضب الإسلاميون يعود المجلس إلى استرضائهم.. وهكذا دخل رفاق الثورة فى حلقة لا تنتهى من صراعات واتهامات أدت إلى تفتيت القوة الثورية وإضعافها.

خامساً: نظم المجلس العسكرى الانتخابات بطريقة تستبعد شباب الثورة تماما من البرلمان وفتح الباب على مصراعيه للإسلاميين حتى يحصلوا على الأغلبية.. يقتضينا الإنصاف هنا أن نؤكد أن الإسلاميين يتمتعون بشعبية حقيقية مؤثرة فى الشارع وأنهم لابد أن يحصلوا على نسبة كبيرة من أصوات الناخبين فى أى انتخابات نزيهة، لكن ما حدث فى الانتخابات كان شيئا مختلفا، فقد قدم جهاز أمن الدولة خبرته الكبيرة وتمت الاستعانة بلجنة عليا للانتخابات لا تفعل شيئا لإيقاف الانتهاكات ولا تطبق القانون وتم التغاضى الكامل عن جميع المخالفات والجرائم الانتخابية التى ارتكبها الإسلاميون

وعندما بدا للجميع أن الإسلاميين سيحصلون على غالبية المقاعد استغل المجلس العسكرى مخاوف الليبراليين وشكل منهم مجلسا استشاريا ليكونوا ذراعه اليمنى فى تحجيم الإسلاميين، وهكذا ظل الصراع متأججا بين شركاء الثورة بطريقة تؤدى إلى بقاء المجلس العسكرى فى السلطة، إذ يحتاج إلى وجوده كل الأطراف.

سادساً: عن طريق أحداث مدبرة من نظام مبارك تم إظهار مصر كأنها وقعت فى فوضى شاملة، وكان من الطبيعى أن تهتم الدول الكبرى بما يحدث فى أكبر دولة عربية وتحرص على حماية مصالحها فى المنطقة، عندما انتهكت إسرائيل الحدود المصرية وقتلت ستة ضباط وجنود مصريين على أرضهم لم يفعل المجلس العسكرى شيئا من أجل محاسبة إسرائيل على جريمتها، كانت هذه رسالة للولايات المتحدة، مفادها أن سياسة حسنى مبارك سوف تطبق بالكامل من المجلس العسكرى وأعقب ذلك تأييد كامل من الخارجية الأمريكية للمجلس العسكرى، بل إن البيانات الأمريكية فى مديح المجلس العسكرى تستعمل التعبيرات نفسها التى كانت تثنى بها على حسنى مبارك.

هكذا تم إجهاض الثورة المصرية بتنفيذ خطوات متوالية محسوبة بعناية.. بقيت خطوة أخيرة ضرورية لإنهاء الثورة واعتبارها كأن لم تكن. بعد أن تم حصار الثوريين واستبعادهم من البرلمان وتشويه صورتهم كان لابد من توجيه ضربة ساحقة تكسر إرادة الثوريين إلى الأبد.

كانت الظروف مواتية للضربة الساحقة: قيادات الإسلاميين لا تريد أن تغضب المجلس العسكرى، طمعا فى مقاعد البرلمان، وكبار الليبراليين جالسون على مائدة المجلس العسكرى، طمعا فى مناصب الوزارة المقبلة، أما طائفة المصريين المذعنين فقد تحول قلقهم من كل هذه الأزمات والصراعات إلى كراهية حقيقية للثورة، وهم بصراحة كاملة يحنون إلى أيام مبارك حين كانت حياتهم ذليلة ومهينة لكنها مستقرة وآمنة. تم تدبير مذابح متكررة كلها تمت بالطريقة نفسها: أجهزة الأمن تدفع ببلطجية فيحرقون المنشآت ويمارسون التخريب وهكذا يصاب المصريون بالذعر ويعتقدون أن الثوار بلطجية ثم تعقب ذلك موجات من الاعتداءات الوحشية على المتظاهرين، ليس فقط من أجل قتلهم وفقء عيونهم وإنما - وهذا الهدف الأهم - لترويع المصريين جميعا من فكرة النزول إلى الشارع أو التظاهر وإرجاعهم إلى حالة الإذعان السابقة على الثورة.. إن كل من شاهدوا الجرائم الرهيبة التى ارتكبها أفراد الأمن والجيش ضد المتظاهرين لا شك قد تساءلوا: لماذا يتعمد أفراد الأمن ضرب المتظاهرات وهتك أعراضهن على الملأ؟!.

ماذا يستفيد الجنود عندما يضربون سيدة مسنة أو عندما يكشفون عورة متظاهرة ويخلعون ثيابها أمام الكاميرات؟!. الغرض الوحيد من ذلك كسر إرادة المصريين وإرجاعهم إلى الخنوع، الغرض أن نشعر مرة أخرى بأننا نواجه قوة ساحقة لا قِبَل لنا بها وأن نرتعد خوفا من فكرة إغضاب السلطة أو معارضتها، فى كل مرة عندما نرى المتظاهرة وهى عارية تدهسها أحذية الجنود سوف نتذكر أمهاتنا وزوجاتنا ونخاف من أن يلقين ذلك المصير..

الغرض أن نستسلم لإرادة السلطة القاهرة، أن تعود الأرانب إلى القفص فيغلق عليها المجلس العسكرى، وعندئذ يفعل نظام مبارك بمصر ما شاء. إن المعركة القائمة الآن بين الثورة ونظام مبارك. إن إصرار المتظاهرين على الثبات أمام قوات الأمن مهما تكن التضحيات يرجع أساسا إلى شعورهم بأنهم القوة الوحيدة المتبقية للثورة.. إنهم يموتون ليس دفاعا عن شارع محمد محمود ولا عن الاعتصام أمام مجلس الوزراء وإنما دفاعا عن الثورة.. فى كل مرة يحتشد نظام مبارك ليوجه الضربة النهائية للثورة تفاجئه مقاومة عنيفة من الثوار تربك حساباته وتضطره إلى ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية من أجل كسر إرادة الثوار بأى طريقة وأى ثمن.. إن إرادة الثورة حتى الآن لم تنكسر وكلما اشتدت وحشية نظام مبارك زادت مقاومة الثوريين.. واجبنا الآن أن نرتفع فوق الخلافات ونتوحد فى مواجهة نظام مبارك الذى يرتكب كل هذه الجرائم.

بالرغم من عورات الانتخابات الكثيرة فيجب، فى رأيى، أن نقبل نتائجها وندعم بكل قوتنا مجلس الشعب القادم لأنه فى النهاية الهيئة الوحيدة المنتخبة من الشعب المصرى.. يجب أن تتوحد كل الجهود فى اتجاه واحد: تسليم السلطة من المجلس العسكرى إلى حكومة مدنية يشكلها مجلس الشعب. اليوم وليس غدا.

الديمقراطية هى الحل.

هل تعود الأرانب إلى القفص؟! | المصري اليوم، أخبار اليوم من مصر

الأربعاء، ديسمبر 21، 2011

اليوم السابع | وهواننا على الناس

hgyt

فاطمة ناعوت

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 - 15:26

Add to Google

ماذا نفعل الآن؟ لـمَن نلجأ، بعد الله، ليُنجينا مما نعانى منه كمصريين، وتعانى منه مصرُ من تهتّك فى أوصالها؟ لـمَن نشكو تعرية بناتِنا وسحلهن فى الشوارع إذا ما كان ساحلوها فوق القانون وفوق المُساءلة؟! وإذا ما سلّمنا أننا، شعب مصر، نرفض بحسم تدخّل أى يد أجنبية تحاول إيهامَنا بأنها اليدُ المنقذة، ذاك أننا نقرأ التاريخَ ونعلم يقينَ العلم أن لا يدَ خارجية تدخل إلا لتستعمر، وإن لبست قناعَ المُخلِّص الطيب، إذا سلّمنا برفضنا الجماعىّ تعرية حكّام مصرَ أمام العالم، فكيف بوسعنا أن نتعامل مع من يُعرّون مصر وأبناءها أمام العالم؟
يقول المثل المصرى الحصيف: «اللى تعرف ديّته، اقتلْه»، فهل ينتهج صانع القرار فى مصرَ الآن ذلك المثل فيقتل أبناءنا كل يوم لأن «ديته» بسيطة؟ مجرد بضعة آلاف من الجنيهات لأسرة كل شهيد، واللهُ غفورٌ رحيم هل بات المواطن المصرى يساوى لدى حاكمه حفنة من الجنيهات؟! وفى سوق البيع والشراء، كم تساوى «كرامة» المواطن، وكرامة الوطن؟ كرامة مصر التى انحنى العالمُ بأسره أمام حضارتها التى علّمت البشرية، كم تساوى لدى حاكم مصر؟
هل يندسّ بعضٌ من أزلام النظام القديم والبلطجية وسط المعتصمين والمتظاهرين الشرفاء؟ نعم، دون شك وقد شاهدتهم بعينى، مثلما بالتأكيد شاهدهم كل من ذهب إلى التحرير وشارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء، شاهدنا وجوهًا ليست تشبه وجوه المصريين إنما تشبه الخارجين على القانون ممن يحملون سمة «مسجل خطر»، يفعلون أمورًا تُغضبُ الله وتجرح الجمالَ والفضيلة، يحطمون منشآتنا ويحرقون منجزاتِنا ويهدرون ثورتنا ويصدّعون وحدة صفّنا نعم موجودون وعلينا جميعًا مجابهتهم وتوقيفهم ومنعهم من تمزيق ثورة يناير الشريفة ولكنْ، هل من أولئك البلطجية رجلُ دين فاضل، وعالِمُ أزهر وفقيه نابه اسمه الشيخ «عماد عفّت»، الأمين العام للجنة الفتوى بدار الإفتاء، لم يكن من شاغل له إلا إرضاءُ ربه بنشر المحبة والسلام والوعى الرفيع بين عباد الله؟! بأى ذنب قُتل ومن يُعوّضنا عنه؟ هل من بين البلطجية فتياتٌ ضعيفات وأطباء تم اعتقالهم وهم يداوون جرحانا ويسعفون مصابينا؟!
ثم يحقّ لنا أن نسأل: البلطجية والخارجون عن القانون أولئك، نتاجُ مَن؟ مَن الذى أفرخ ملايين من أطفال الشوارع على مدى عقود طوال تحوّلوا الآن إلى قطّاع طرق ولصوص؟ أليست حكوماتُنا السعيدة، حكومة إثر حكومة؟ ألم ننبّه جميعًا قبل سنوات حتى بُحّ صوتنا من أن كل طفل شوارع من أولئك إن هو إلا قنبلةٌ موقوتة ستنفجر فى وجه مصر بعد برهة؟ ألم ننبّه من ثورة جياع ستجتاحُ مصر قريبًا تأتى على الأخضر واليابس، إن لم تُسنّ أسسُ العدالة الاجتماعية وإن لم ينصلح حال التعليم وتعقّب المتسربين منه وإن لم يُقضَ على البطالة وإن لم يُفعّلُ القانون؟ هل تفاجئنا بوجود بلطجية تمّت صناعتهم بمعرفة الدولة على مدى خمسين عامًا وحتى حال التعامل مع البلطجية والخارجين على القانون، هل يجيزُ أىٌّ من دساتير العالم، بما أن مصر لا دستور لها حتى الساعة، أو يُجيزُ القانون أو شريعةُ السماء التعاملَ معهم بالسحل والضرب بالعصا وتمزيق الملابس والتعرية والدهس بالمدرعات وبالأحذية الميرى الغليظة؟! أم بالتوقيف وإلقاء القبض عليهم ثم تقديمهم للقضاء العادل، وإعادة التأهيل النفسى والسلوكى للنشء منهم من صبية البلطجية قبل أن يصبحوا عتاة فى الإجرام؟ هل نُقابلُ البلطجةَ بالبلطجة؟ ونعاقب الخارجين على القانون بالخروج على القانون؟! إلى متى سنظل ننتقل كشعب من غَشْمٍ على يد حاكم إلى غشم على يد مَن يليه؟! ما المطلوب أكثر من ثورة عظيمة أبهرت العالم مثل ثورة يناير لكى ننال آدميتنا وكرامتنا وحقوقنا التى تفنن حُكّامنا فى سُبل إهدارها جيلاً بعد جيل وعقدًا بعد عقد؟ لمن نشكو صانع قرار يُهيننا ويمتلك، فى ذات الوقت، السلاحَ الذى يسفك به دماءنا؟ مَن يعوّضنا عن دماء شهدائنا وعيون مصابينا وممتلكاتنا الحضارية التى أُبيدت؟ ومَن يُرجع لنا عقل مصر وذاكرتها التراثية النابهة المتمثلة فى المجمع العلمى المصرى الذى احترق بما يحمل من نفائس وكنوز؟ ومَن يعيد لنا كتابًا استثنائيّا اسمه «وصف مصر»؟! العنف الذى واجه به الجيشُ المعتصمين والمتظاهرين وكذلك البلطجية على السواء، بوضعهم فى سلة واحدة صالحًا مع طالح، بدل القبض الهادئ على مثيرى الشغب دون استخدام الضرب والسحل، هو الذى أشاع الفوضى وأذكى روح الانتقام التى دفعنا ثمنها من كنوزنا وتراثنا.
ليست لدىّ إجابة عن السؤال الذى افتتحتُ به مقالى، إلا أن نردد مع مصرَ الدعاءَ الذى ناجى به الرسولُ ربَّه يشكو إليه غِلاظ القلب: «اللهم أشكو إليكَ ضعفى وقِلّة حيلتى وهوانى على الناس».

اليوم السابع | وهواننا على الناس

بالفيديو ::: من داخل قصر العيني.. أحد المصابين مش عارف اضَّرب ليه.. وآخر كان ضائعًا من أهله

21/12/2011

"أنا مش عارف أنا اضربت ليه.. وبالقسوة دى كلها ليه.. لو كنت عملت حاجة غلط كان يقبض عليا، أنا مكنتش باجرى.. أنا كنت بانقل حالة بتموت..وكان ده جزائى.. إحنا بنتعامل على إننا مش بنى آدميين.. مفيش أى آدامية فى التعامل، تلك بعض من شهادة أحد الشباب المصابين بأحداث مجلس الوزراء الأخيرة، الذين التقت بهم "بوابة الأهرام" أثناء جولتها للاطمئنان على حالة المصابين داخل مستشفى قصر العيني الفرنساوي.
ويكمل الشاب إيهاب أشعية زارع، الذى يرقض حاليًا بالمستشفى، نتيجة إصابته فى الأحداث قائلا: "كنت عند المجمع العلمى فى بداية حريقه، وبعد نحو ربع ساعة من بدايه اشتعال النار فيه، كان المبنى محترق بالكامل، وفجأة ظهر حوالى200 عسكرى جانب سور المجمع، هجموا علينا، فجرى جميع المتظاهرين، وكنت أنا وزميلتى عزة هلال فى وسط المتظاهرين وأخذت "عصاية" على ظهرى، وفجأة قالت لى عزة بص هناك، فوجدنا واحدة مقلاعينها هدومها وبيضربوا فيها"، فرجعنالها بسرعة، وأثناء ذهابى، شاهدت ضابط أو عسكرى معاه مسدس، وتوقعت أن يكون "فشنك" أو صوت فلم أخف، لأنى لم أتخيل إن الجيش هيضرب على الناس رصاص حى، وكانت عزة قد سبقتنى، وعندما وصلنا لها غطينها وشيلناها وحاولنا أن نجرى بها".
وأضاف "وأثناء جرينا وجدت شئ يصطدم برجلى أحدث كهرباء بجسمى كله، فتوقعت أن تكون "طوبة"، ووقعت على الأرض ولم أستطع الوقوف والجرى مرة أخرى، وبعدها وجدت حوالى 20 واحد بيضربوا فيّ ببشاعة، وبعدها نظرت بجانبى وجدت عزة بتنضرب ضرب جامد من غير رحمة"، وحاولت أن أقوم فلم أستطع، وقلت "أكيد رجلى اتكسرت.
ويكمل إيهاب قائلا: "تركونى للحظة لأنهم ظنوا أنى مت، ثم وجدونى اتحرك، فرجعوا ليا وضربونى مرة أخرى وشتمونى، ولكن كان بينهم أحد الأشخاص المحترمين، قال لى "قوم أجرى"، لكنى لم أستطع، لأن الإصابة كانت فى قدمى، لدرجة أنى "حسيت أنى مش هاروح تانى من كتر الضرب"، حتى وجدت دكتور صغير يطمئن عليَّ، وقال لى "أنت كويس؟" فقلت له: "اه بس أنا مش هسيبك" فرد عليَّ "وأنا كمان مش هسيبك متخفش"، وبصراحة ظل معى حتى أنه هو وزميلته الدكتورة "اضربوا بالعصايا"، لكنه لم يتركنى حتى جاءت سيارة الإسعاف وأخذتنى".
وأثناء جولة "بوابة الأهرام" داخل المستشفى لسماع شهادات باقى المصابين، وجدنا "فارس" طفل لم يتجاوز بعد عامه الـ 12 عامًا، يرقد فى حالة خطيرة، تحدثنا مع والده محمد الششتاوى الذى جاء من دمياط يبحث عن ابنه فوجده يرقد بداخل المستشفى مع باقى حالات أحداث مجلس الوزراء.
وبدء والد فارس كلامه: "ظللت أبحث عنه لمدة 14 يومًا، منذ يوم 5 ديسمبر، وبعض الناس نصحونى بأن أذهب لميدان التحرير للبحث عنه لأن بعض العصابات تأخذ الأطفال إلى هناك، ووقتها ذهبت لقسم مركز اللحم برأس البر فى محافظة دمياط، وجاء لى أحد ضباط الحربية ونصحنى بأن أذهب إلى القاهرة وأبحث عنه فى التحرير، لأنه من المؤكد أن يكون أحد أخذه إلى هناك".
وأضاف: "اتصلت بأختى التى تسكن فى القاهرة وقلت لها إن فارس أكيد فى ميدان التحرير، وخرجت تبحث عنه فى الميدان، وكان معها صورته، وعرضتها على الأطفال الموجودين فى الميدان، وبالفعل أول طفل شاهد الصورة قال: "دا فارس محمد الششتاوى وإنه مش من هنا"، وسألته جاء مع مين؟ قال إن بعض الناس جاءت به مع ثلاثة أطفال آخرين وتركوهم، وبعدها علمت أنه نُقل إلى المستشفى الفرنساوي.. وعندما علم الشخص الذى جاء بفارس إلى هنا، ويدعى أحمد جلال، اختفى من المستشفى، لأنه قال فى المستشفى عندما جاء به أنه والده".
ويكمل والد الطفل كلامه قائلا: "من وقتها اعتنت به الحاجة هبة السويدى، وتولت مصاريف علاجه بالمستشفى، وبصراحة لا أعرف كيف أصيب ولا متى، وهو الآن يعاني من شرخ فى الجمجمة، والدكاترة قالوا لى إنه يجب أن يظل فترة هنا لأن حالته غير مستقرة".
كما التقت "بوابة الأهرام" بحالة أخرى غير مستقرة، لكنها لا تستطيع الكلام.. هو شاب اسمه أحمد (19 سنة)، تحدثنا مع والده الذى قال "منذ يوم صباح الجمعة وهو فى التحرير، وأصيب حوالى الساعة الرابعة، وظل ينزف داخليًا حتى الساعة 11 مساءً من نفس اليوم، وبعض الناس نقلوه إلى هنا فى قصر العينى، وأجريت له عملية جراحية، ومن وقت خروجه من العملية حتى الآن لا ينطق، ونحاول سؤاله من الذى أصابه، لا يعرف أى شئ ولا يرد، هو فقط يستطيع أن يتحرك، وقال الأطباء إن حالته مستقرة، لكن يبقى النطق هو المشكلة، وأنهم سوف يعملوا على علاجه".

بالفيديو ::: من داخل قصر العيني.. أحد المصابين مش عارف اضَّرب ليه.. وآخر كان ضائعًا من أهله

الأقباط متحدون | من يهدم هوية مصر؟

 

من يهدم هوية مصر؟

الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١١ - ١١: ٢٣ ص +01:00 CET

بقلم: د. عايدة نصيف

لصالح مَن حرق المجمع العلمي؟ ولصالح مَن، مَن يريد أن يطمس ثقافة وهوية مصر، وأن يرجع بمصر إلى عصور التخلف والرجعية، ولصالح مَن انطلاق الدعوات لتكفير أدب "نجيب محفوظ"، وتكفير الرموز الثقافية والوطنية في تاريخ مصر، بل وتهديد الوحدة عن طريق إيثار ما يسمى بالإحياء الديني، منطلقة من أحكام كفرض الجزية على الأقباط، متناسيَّا في ذلك أن الأقباط في مصر ليسوا عنصرًا أو عرقًا أو جنسًا أو طائفة أو مذهبًا أو دينًا، بل هم جزء من تاريخ مصر ونسيجها الوطنى، بل أن لفظ أقلية لا ينطبق عليهم لأنه لفظ عددى إحصائى ولا يدل على جوهر أو هوية، ولم يكتفى أصحاب المصالح على دعوات فرض أحكام باسم الدين على الأقباط بل انسحب الأمر على المسلمين أصحاب الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح، الذين منهم ليبراليين وعلمانيين ووسطيين، ومن ثم ظهور دعوات التكفير لأبناء الوطن الواحد. ولم يقف الأمر عند ذلك بل امتد إلى محاولة لتشويه أدب "نجيب محفوظ" على أنه يخدش الحياء، وكأن فكر هذا الرجل المستنير، الذى تتشرف به مصر انحصر فى هذا القالب المادى. 

لست أدرى هل هدف هؤلاء ضياع الهوية للحياة المصرية؛ لتسير مصر فى الحياة السياسية بالتبعية السياسية للقوى الخارجية، وفقدان القدرة الذاتية المصرية على أخذ القرار، وتفتيت وطننا الحبيب إلى اتجاهات مذهبية وطائفية ويضيع مفهوم الشعب الواحد، أم هو توظيف لدعوات الإحياء الدينى من القوى الداخلية والخارجية لتفتيت وحدة مصر، وكأن مصر لم يكن بها دينًا سماويًّا، وكأن هؤلاء نسوا أن الشعب المصرى متدين بالفطرة، وأن الدين هو روح مصر التي تضم تحت لوائها المسلمين والمسيحيين وكل الاتجاهات. 

فيجب أن نعي التاريخ جيدًا، بل وندرك أن الإرداة الإنسانية تحقق الإرادة الكلية للشعوب، لا الإرادة المزيفة التى رأيناها فى المراحل السابقة من الانتخابات عن طريق تزييف الوعى المصرى، والتى تصدرت المشهد السياسى على أنها إرادة الشعب الذى يُسحل ويُقتل أبنائه وبناته، وأن نحلل الأمور التى تحدث بموضوعية دون إقصاء فصيل عن آخر، وألا يتم إلقاء التهم بالقوى الثورية الحقيقية التى قامت بالثورة، وتشويه صورتهم وقهر إرادتهم التى أرادت أن تغير مصر إلى مستقبل أفضل، فهل يقابل ما فعلوه من خلع النظام السابق وإحداث نوعًا من التغيير الديمقراطى بنوع من إنكار دورهم وتصوير شباب الثورة على أنهم مُخربين وبلطجية، بل وسحقهم وقتلهم. أقول لا للعنترية الكاذبة، ولا لمن يقهر شباب مصر، ولا للاتجاهات المتشددة التى تريد سرقة الثورة من أصحابها؛ فشباب مصر الجسور قد فعلوا ما لم تفعله أية قوى تدَّعى أنها جاهدت وحاربت وسُجنت في العهد السابق؛ ومن ثم أعطوا لأنفسهم الحق في سرقة ثورة الشباب. 

وأطرح سؤالى، في أية مرحلة من التاريخ مصر تعيش؟ هل تعيش اتجاه السلفية عند العامة ويشتد هذا الاتجاه كما هو حاصل الآن، فى نفس الوقت الذى يظهر فيه الاتجاه العَلماني والليبرالي عند الخاصة، ومن ثم ظهور الخِصام بين الفريقين، وحرب بلا توقف فى الفضائيات ووسائل الميديا، بل وفى الشارع، حرب أدواتها بالنسبة للفريقين غير عادلة تنفصم من خلالها عروة الشخصية المصرية، فيضيع وعينا بتاريخ وطننا وثقافتنا وتراثنا، ويصبح وعيًا سياسيًّا فارغًا معلقًا فى الهواء، دون أساس سليم، والأساس السليم فى اعتقادى هو وضع العقل والنقل أمامنا؛ أى وضعهما دون الخلط ودون تسييس الدين، بصورة متوازية وليس مختلطة فخلط الدين بالسياسة يضعف الدين ويعمل على طمس المفاهيم السياسية. 

والمواطن الحقيقى المُحب لوطنه يجب أن يكون مدركًا لطبيعة اللحظة الثورية والتاريخية التى تعيشها مصر الآن؛ بألا يكون باغضًا للعلم وللثقافة، بل محبًا لهما، ولا يستهين بالفنون والآداب العامة وكافة الثقافات التي تعبر عن ميراث مصر الحضاري، فالمواطن الحقيقى عليه أن يدرك أنه مسئول أمام التاريخ عن أنظمة الحكم فى الدولة، كى لا يقع ضحية الصراع بين الدين والسياسة، ونرجع إلى عهود التخلف والانغلاق، وهذه ليست مسئولية المواطن فقط بل مسئولية من يقومون بتدريس الأديان، وبث روح الاعتدال ووضع الأشياء فى نصابها الصحيح فى إطار منظومة متسقة فى جميع جوانبها مستوعبين التغيرات العصرية التى تسير  بسرعة تتجاوز كل التوقعات النظرية، ومن ثم العمل على صد الهجمة الشرسة التى تريد حرق قلب مصر وحرق تاريخها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها. وأخيرًا أقول مصر لن تُحرق ما دام هناك إرادة إنسانية وما دامت هناك قلوب تحب هذا الوطن، وما أكثرها.

الأقباط متحدون | من يهدم هوية مصر؟

"ساويرس": الجيش هو الملاذ الأخير.. ومدنية الدولة خط أحمر - منتديات اقباط مصر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 - 10:24
(د.ب.أ)
أكد نجيب ساويرس، مؤسس حزب "المصريين الأحرار"، أن القوى الليبرالية لن تسمح أبدا بكتابة الدستور المصرى المقبل على أساس دينى، ودعا القوى الإسلامية التى تتصدر نتائج الانتخابات البرلمانية إلى التنازل لتحقيق توافق منعا لأى صدام.
وقال ساويرس فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم، الأربعاء، "الدستور لا يكتب على يد فئة سياسية معينة، لا بد أن يمثل كل تيارات المجتمع، وما يسعى إليه الإخوان المسلمون والتيار السلفى الآن، هو دفع القوى الأخرى للإذعان لكتابة الدستور على أرضية دينية.. ولن نوافق عليه ولن نسمح به كتيارات ليبرالية على الإطلاق.. ميدان التحرير موجود، والعصيان المدنى موجود".
وأضاف "لا بد لتيار الإخوان المسلمين إذا أراد أن يتحقق نوع من الوفاق الوطنى، من أن يتنازل عن غرور القوة أو بطش الأكثرية، كما يقولون، من أجل التوافق على هذه النقطة.. ونحن على استعداد للحوار وللتوصل إلى توافق منعا للصدام".
وعن محاكمة مبارك، قال "أعتقد أنه أخطأ، وأعتقد أنه لا يوجد أى إنسان فوق المحاكمة، ولكن ما أستطيع أن أقوله، رغم ما سيسببه لى هذا الكلام، من الكم من الشتائم من الشباب وغيرهم، هو أننى شعرت بإهانة شديدة له ولوطنى عندما رأيت هذا المنظر، أعتقد أن دولة بتاريخ وعراقة مصر كان يمكنها أن تتجاوز ذلك، خاصة فيما يخص مبارك بالذات. لأن ليس كل ما أبلاه كان سيئا، رغم كل أخطائه تنحى من دون أن يستمر فى مسلسل سفك الدماء وهذا يُحسب له".
ووصف ساويرس أداء الكنيسة فى المرحلة الراهنة، قائلا "الكنيسة لم تتطور مع تطور الأحداث، طريقة تفكيرها لا تزال كما كانت. وأنا كإنسان علمانى أرفض تدخل الكنيسة فى السياسة. لكن من جهة أخرى، لأن الأقباط لم يجدوا لنفسهم أى قيادة توجههم، لجأوا إلى الكنيسة كقيادة بديلة، وهذا أمر حسب رأيى الشخصى غير مستحب وغير موفق".
كما وصف مسار عملية التحول الديمقراطى فى مصر بأنه "معوج، لأننا أسرعنا فى العملية الانتخابية البرلمانية، ولم نعط فرصة للأحزاب الوليدة كى تكون نفسها، وأعطينا فرصة للتيار الإسلامى كى يتسلق بسرعة إلى السلطة، لكننى أعتقد أن الانتخابات الرئاسية ستكون نقطة فاصلة، لأنه بوجود رئيس، ضمن نظام رئاسى معتدل، ممكن أن ينجح فى إعادة الاستقرار ويعيد تشكيل حكومة وطنية تعكس العصر الجديد".
وأعرب عن سعادته للدور التركى فى المنطقة، قائلا "تركيا هى مثال الدولة الإسلامية التى نصبو إليها ونتمنى الوصول إلى ما وصلت إليه، سواء على المستوى المدنى أو على المستوى العلمانى أو على المستوى الاقتصادى. لقد جعلت الإسلام يظهر فى صورة الإسلام العصرى المستنير".
ورغم انتقاده للمجلس العسكرى، قال "لكن لا يمكننى إلا أن أدافع عن أعضاء المجلس العسكرى، لأنهم غير متمرسين سياسيا، ولأنهم فى الحقيقة لم يطلبوا هذه المهمة إنما أوكلها إليهم تطور الأحداث وبالتالى لا نستطيع أن نلومهم".
وقال: "الجيش يتمتع باحترام المصريين.. وهناك قطاعات كثيرة من الشعب وأنا من بينهم، نرى أن الجيش هو الملاذ الأخير".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"ساويرس": الجيش هو الملاذ الأخير.. ومدنية الدولة خط أحمر - منتديات اقباط مصر#post104083

الاثنين، ديسمبر 19، 2011

فض اعتصام التحرير والاصابات والقتل بالرصاص الحي

الأقباط متحدون | "اتحاد شباب ماسبيرو" يوجه رسالة للفتاة التي تم سحلها بالتحرير، وينصح مدعي التدين بحلق ذقونهم بعد صمتهم إزاء هذه الواقعة

الاثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١١ - ١١: ٤٠ ص +01:00 CET

كتبت: ماريا ألفي

وجّه اتحاد شباب ماسبيرو رسالة للفتاة التي تم سحلها بالتحرير قالوا خلالها الآتي:

" الاخت العزيزة /........سلام لمصر أمك وصاحبة الحق فى اعطائك جنسيتك وعضويتك فى وطنك، أختي العزيزه لاتخشى لائمه وتفكرى فى ألم ولا يعتريك الخجل فنحن أبناء هذا الوطن( غيرهم) مازالت فينا نخوة الرجال ومازلنا نعرف معنى الشرف ومازالنا نمتلىء بقيم الوطن ونعرف قيمة العرض وعفة بناتنا ثمنها الدم، اختى العزيزه لاتستغربى الحدث ففى وسطنا ذئاب ترتدى ثياب الشرف وتدعى البرائه وتقتل بدم بارد وتغير الحقائق وتدهس وتقول ايادى خفيه ومدنين مجهولين ولا تعترف بالخطاء ولا تدين نفسها، اختى العزيزه رأينا قطيع الكلاب حول الفريسه وشاهدنا ملابسهم وعرفناهم والآن يدفعون الثمن، لاتخجلى فلم يكن منا من ينظر إلى جسدك بل كانت نظرتنا وهى تشاهدك تسترك وتستر جسدك اطمنى يااختى العزيزه فان عراك فرادى فسترك مئات بل الاف بل ملايين وسترتك سترتنا وعرضك عرضنا ، لقد ذقنا معنى الظلم فى ماسبيرو عندما دهسنا ونهشت اجسادنا ودهس اولادنا ، ذقنا مرارة الظلم وهو سحل وعرى مثلك تماما لافرق الظلم واحد ربما يكون اهون من عرية الجسد وكلاهما عرى وكلاهما ظلم والفاعل ايادى خفيه ومدنيين مجهولين ، اخيرا كلك نقاوه وطهاره ونقى فلا تقلقى لقد سترك الوطن.

توقيع "شاب اتحاد شباب ماسبيرو".

وعلى الجانب الآخر؛ وجّه الاتحاد رسالة أخرى لمدعي التدين قالوا خلالها " انصح مدعى التدين بعد موقفهم من حادثة تعرية وسحل فتيات موقعة مجلس الوزراء بحلق ذقونهم والعوده الى جموع الشعب ربما يسامحهم الناس على الخزى والعار بسبب موقفهم وصمتهم ويبدو ان هذا الامر لم يكن مكتوب لهم فى الخطه فلم يعرفوا ماذا يفعلون؟".

الأقباط متحدون | "اتحاد شباب ماسبيرو" يوجه رسالة للفتاة التي تم سحلها بالتحرير، وينصح مدعي التدين بحلق ذقونهم بعد صمتهم إزاء هذه الواقعة

شباب سلفى واخوانى يتحدث عن الفتاه التى التى تم تعريتها بمنتهى الجهل والتخلف وشاهد شخص منهم يطلب اختا كامليليا نترك لكم التعليق ..

شباب سلفى واخوانى يتحدث عن الفتاه التى التى تم تعريتها بمنتهى الجهل والتخلف وشاهد شخص منهم يطلب اختا كامليليا نترك لكم التعليق ..

اقذر انسان في مصر اتحداك ان لا تبصق عليه

الاندبندنت: ضرب وحشي يظهر خيانة الثورة المصرية

 

الاندبندنت:  ضرب وحشي يظهر خيانة الثورة المصرية

صورة الفتاة على صحيفة التحرير

12/19/2011 7:56:02 AM

حازت صورة الفتاة المصرية التي نشرت على نطاق واسع على الانترنت وهي تتعرض إلى الضرب من قبل جنود الجيش على اهتمام غالبية الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة صباح الاثنين.

تطالع قراء الاندبندنت صورة للفتاة تحتل مساحة كبيرة من صفحتها الأولى.

وتبدو الفتاة والجنود يجرونها على الأرض وقد تعرى جزء من جسدها.

واختارت الصحيفة العنوان التالي للتعليق على الصورة وهو ضرب وحشي يظهر كيف تمت خيانة الثورة المصرية .

وننتقل إلى صفحة 23 التي خصصتها الصحيفة بالكامل لتطورات الأحداث في مصر مع التركيز على حادثة الفتاة المصرية في تقرير من إعداد الاستير بيتش من القاهرة.

وتعرض الصحيفة ثلاث لقطات متتالية توضح مراحل الاعتداء على الفتاة، وقد بدت في الصورة الأخيرة حمالة صدرها.

يقول التقرير إن مقطع الفيديو الذي أوضح الاعتداء على الفتاة قد أثار موجة من الغضب يوم أمس .

ويشير التقرير إلى أن الموجة الأخيرة من المظاهرات التي شهدتها القاهرة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وجرح 44 آخرين.

ويصف التقرير مقطع الفيديو، حيث ركض عشرة من الجنود خلف المتظاهرين الفارين واستطاعوا القاء القبض على الفتاة.

ووصف التقرير الكشف عن حملة صدر الفتاة بأنه يمثل إذلالا كبيرا لأي امرأة مصرية .

وتضيف الصحيفة أن هذه الحادثة حظيت بتغطية واسعة بعد أن نشرت صحيفة التحرير صورة الفتاة وهي عارية جزئيا على صفحتها الأولى.

وينقل التقرير بعض ردود الفعل الغاضبة من مواطنين مصريين إزاء تلك الصورة التي نشرتها صحيفة التحرير.

ويقول سعد عاشور، وهو كهربائي يبلغ 28 عاما من العمر وهو يمسك الصحيفة بين يديه، هذا ضد الإسلام، هذا ضد الديمقراطية وضد حقوقنا الانسانية .

ونبقى مع صورة الفتاة المصرية، ولكن على صفحات الغارديان التي نشرت مقالا للكاتبة والروائية المصرية أهداف سويف.

ترى سويف أن اعتقال هذه المرأة والمعاملة الوحشية التي تذكرنا بأن الثورة بعيدة من أن تصل إلى نهايتها .

تقول الكاتبة إن الحكومة المصرية ابتكرت أسلوب للرد على التظاهرات قبل ست سنوات، عندما بدأت موجة من الاحتجاجات ضد الرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2005.

وتضيف سويف أن ذلك الأسلوب الجديد تمثل في مليشيات من البلطجية الأقوياء المدربين، ...أمسكوا بالنساء، مزقوا ملابسهن، قاموا بضربهن وتلمسوا اجسادهن .

وترى الكاتبة أن الفكرة من وراء هذا الأسلوب الإيحاء بأن النساء اللائي شاركن في المظاهرات كن يرغبن في أن تلمس اجسادهن .

وتشير سويف إلى أن النساء كن في قيادة العديد من المبادرات المدنية الصغيرة التي تطورت لتصبح حركات احتجاج تحت اسماء نحن شايفينك و ضد الفساد .

وترى الكاتبة أن معدلات الاعتداء على النساء ومضايقتهن في الشوارع قد ارتفعت إلى مستويات وبائية .

ثم تنتقل سويف إلى مرحلة ثورة 25 يناير، التي تقول إنها جاءت بعصر الشهامة .

وتشرح الكاتبة ما ذهبت إليه بالقول كان الغياب التام لكل أشكال المضايقة هو أحد المظاهر الملاحظة في الشوارع والميادين خلال أيام الثورة الـ18 .

وترى أن المرأة صارت حرة فجأة، حرة في أن تمشي منفردة، حرة في الحديث إلى الغرباء، أن تدخن أن تضحك أن تبكي أو تنام .

وتضيف واليوم، فإن ثورتنا في صراع نهاية اللعبة مع النظام القديم والجيش .

وتقول سويف إن الفتاة ذات الجينز الأزرق اختارت حتى الآن ألا تكشف عن هويتها، لكن صورتها تحولت إلى أيقونة .

وتختم حديثها بالقول ومثلما قضت صورة وجه خالد سعيد الذي تعرض إلى التعذيب على أي مصداقية ربما كانت تحظى بها وزارة الداخلية، فإن صورة تلك الفتاة ذات الجينز الأزرق قضت على سمعة الجيش .

وإلى صحيفة الدايلي تيليغراف التي نشرت كذلك تقريرا عن تطورات الأحداث في مصر وصورة الفتاة ذات الجينز الأزرق من إعداد ادريان بلومفيلد محرر شؤون الشرق الأوسط.

يقول الكاتب إن حادثا واحدا قد حاز على الاهتمام أكثر من غيره وسط الأحداث التي شهدتها مصر.

ويتابع بلومفيلد قائلا إن الجيش المصري الذي واجه انتقادا حادا للأسلوب الذي أدار به البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك قد بذل كل ما في وسعه لمنع نشر صور الفتاة.

ويشرح الكاتب ما ذهب إليه بالقول إنه تم تفتيش المنازل المحيطة بميدان التحرير والاستيلاء على الكاميرات التي عثر عليها، كما صودرت كاميرات عدد من الصحفيين.

ويضيف بلومفيلد أن الأسلوب الذي عوملت به هذه الفتاة، التي لا تزال هويتها وحالتها غير معروفة، قد غطت على حادث تدمير مبنى مكتبة يعود تاريخها إلى قرنين من الزمان ، في إشارة إلى مبنى المجمع العلمي.

 

الاندبندنت: ضرب وحشي يظهر خيانة الثورة المصرية

السبت، ديسمبر 17، 2011

عيب تضرب إبن بلدك يا مصري

 

شهادة عبودي الشرارة الاولى لاحداث مجلس الوزراء Aboudi

رويترز حطى صورة تقهر من بنت مقلعينها في وسط الشارع . فضيجتكوا بقيت بجلأجل يا طنطاوي العالم كله شايف

 

AliHgrs 2 hours 55 mins ago Twitter

رويترز حطى صورة تقهر من بنت مقلعينها في وسط الشارع . فضيجتكوا بقيت بجلأجل يا طنطاوي العالم كله شايف yfrog.com/od7tiyaj

7tiya.jpg

  صورة تقهر من بنت مقلعينها في وسط الشارع . فضيحتكوا بقيت بجلأجل يا طنطاوي العالم كله شايف

ومازال مسلسل تعمد سحل الفتيات مستمر.. محجبه جديده يعتدى عليها... on Twitpic

 

@Moutaz_D

Moutaz Dawood December 17, 2011

ومازال مسلسل تعمد سحل الفتيات مستمر.. محجبه جديده يعتدى عليها بالضرب نصف دسته من كلاب طنطاوى #Egypt

ومازال مسلسل تعمد سحل الفتيات مستمر.. محجبه جديده يعتدى عليها بالضرب نصف دسته من كلاب طنطاوى #Egypt

ومازال مسلسل تعمد سحل الفتيات مستمر.. محجبه جديده يعتدى عليها... on Twitpic

جرائم جنود المظلات أثناء اقتحام التحرير

مفاجاة كبرى من «غرفة جهنم» عن تفجير الكنائس وتهديد البابا

 

العادلى يشعل الفتنة لترويض البابا وتمديد قانون الطوارئ

سوزى شكرى روزاليوسف اليومية : 16 - 12 - 2011
مفاجآت دولة حبيب العادلى الأمنية وتنظيمه السياسى السرى بمباحث أمن الدولة أو ما يسمى ب «غرفة جهنم» كما كتبهاعماد فواز فى كتابه لاتزال تتوالى ففي هذا الجزء من الكتاب يكشف لنا الكاتب التفجيرات المتعمدة التي تمت قبل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى مصر وكذلك تفجير ساحة الحسين ، لكسب دعم امريكا فى مواجهة الإرهاب وتمديد قانون الطوارئ
فضلا عن تفجيرات الكنائس وزرع الفتنة الطائفية ، كما حدث في تفجير كنيسة العذراء بالزيتون ،وتفجير آخر بكنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة 31 /12 /2010 والتى تشكل ذكريات أليمة عند جميع اقباط مصر. حيث تكشف الوثائق وتؤكد تورط حبيب العادلى فى تفجير كنيسة القديسين بمحرم بك بالاسكندرية ولازالت القضية معلقة الى الآن ولم يحاكم من ارتكبها .
التجهيز لزيارة اوباما لمصر بعمل تفجيرات متعمدة
التفجيرات وسيلة التنظيم السياسى لفرض سياساته داخل مصر وخارجها، ونشر الخوف بين الشعب المصري ضد الجماعات الاسلامية ، صدرها العادلى بنفس الطريقة إلى الغرب وأمريكا، وذلك ليحصل على تأييد عالمى لتمديد قانون الطوارئ.
حيث أراد مبارك أن يحسن العلاقات مع البيت الأبيض بعد توتر بينه وبين جورج بوش الابن، ولكن كيف يحدث هذا دون إلغاء قانون الطوارئ وإطلاق الحريات، وهى الأسباب الرئيسية التى كانت وراء توتر العلاقات بين مصر وأمريكا ومن ورائها الدول الأوروبية الكبرى.
اقتراح صفوت الشريف لإحداث تفجيرات لمزيد من الدعم الأمريكى
وهو ما جعل صفوت الشريف يقدم الى سوزان مبارك وجمال مبارك والعادلى فكرة شيطانية، عبارة عن إحداث تفجيرات ضد منشآت سياحية أو ممتلكات لمستثمرين أجانب فى مصر، ويتم الإعلان عن تبنى الجماعات الإرهابية الإسلامية للعملية، بعدها تعلن الحكومة المصرية الحرب على الإرهاب، ثم يطلب مبارك دعم أمريكا وأوروبا ومساندتهما لتجفيف منابع الإرهاب فى مصر.
التفجيرات لتمديد قانون الطوارئ واتهام الجماعات بتفجيرها
ويبدو أن هذا ما حدث بالفعل ففى شهر فبراير عام 2009، اجتمع خماسى الشر كل من صفوت الشريف وجمال مبارك وحبيب العادلى وزكريا عزمى وأحمد عز، ورسموا الخطة، وهى عبارة عن استهداف فوج سياحي فى وسط القاهرة، فيتم تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع لتصيب عددًا من السياح الأجانب، ثم يتم إعلان مسئولية إحدى الجماعات الإسلامية عن الحادث، لإثارة الرأي العام العالمي، ثم تبدأ عملية البحث والتحرى والقبض على الإسلاميين أو الإرهابيين. وقبل وصول الرئيس أوباما لزيارة القاهرة، كما يتم استهداف كنيسة فى القاهرة أيضا وإعلان تبنى جماعة إسلامية للعملية كما حدث فى تفجير ساحة المشهد الحسينى .
خطة ضرب الفوج السياحى بساحة مسجد الحسين
وهذا ما تؤكده وثائق الخطة التي استهدفت فوجًا سياحيًا أجنبيًا عن طريق تفجير عبوة محلية الصنع بساحة مسجد الحسين بواسطة عنصرين سريين تابعين للتنظيم ويتم تنفيذ العملية بشكل بدائى على طريقة التنظيمات الإسلامية العشوائية المتبنية للفكر الجهادى التكفيري وقد وافق صفوت الشريف وحبيب العادلى على الخطة لانها تنفذ كمبرر لتمديد قانون الطوارئ وما يتبعه من سياسات داخلية أمام الحكومات والرأى العام العالمي . وتم التجهيز للعملية واختيار العناصر المنفذة لها وآداة التفجير البدائية المحلية الصنع وتحدد موعد التنفيذ اثناء مرور الأفواج السياحية الأجنبية بساحة مسجد الحسين، وتم تنفيذ العملية بنجاح .
وقتها أعلن حبيب العادلى فى جميع وسائل الإعلام عن مسئولية تيارات إرهابية محلية عن الحادث وأنه جارى ملاحقتهم، ثم أعلنت وزارة الصحة عن وفاة سائحة فرنسية وإصابة 13 آخرين فى الحادث، وتسابقت وسائل الإعلام فى تحليل الحادث والتكهن حوله طبقا لما تحت أيديهم من الأدلة التى توصل إليها رجال المعمل الجنائي، وجميعها تؤكد أن مرتكب الحادث فصيل إسلامي متشدد عن طريق استخدام عبوات متفجرة محلية الصنع وبدائية التصنيع مما يعنى أنهم ليسوا جماعات محترفة وإنما هم خلايا صغيرة تنشط بين الحين والآخر.
تفجيرات ضد الاقباط بكنيسة العذراء بالزيتون
كما تكشف الوثائق تنفيذ عمل تفجيري ضد الأقباط لتبرير مد قانون الطوارئ وما يتبعه من سياسات داخلية أمام الحكومات والرأى العام العالمي حيث كلف جمال مبارك العادلى بضرورة تنفيذ العملية فى أقرب فرصة، قبل دعوة الرئيس الأمريكي لزيارة القاهرة وزيارة الرئيس مبارك إلى واشنطن لمطالبة امريكا وأوروبا بدعم مصر ماديا وتقنيا لمواجهة الإرهاب. وضعت الخطة وتم تحديد موعد التفجير أثناء حفل زفاف داخل الكنيسة. ليتم التفجير بواسطة عدد 2 عبوة ناسفة تزن 7 كجم توضع اسفل سيارتين ، وهى عبوات محلية الصنع ويتم تفجيرها عن بعد بواسطة تايمر بعد زرعها بجوار سور الكنيسة من الخارج وستنفذ العملية بواسطة عدد 2 عنصر بشرى تم اختيارهما لزرع العبوات الناسفة بالقرب من البوابة الرئيسية للكنيسة .
خطاب أوباما أثناء زيارة مصر والتأكيد على التصدى للإرهاب وعندما حضر الرئيس أوباما فى زيارته الأولى لمصر، وزار مسجد السلطان حسن، وألقى خطابة الشهير بجامعة القاهرة، أثنى أوباما على قانون الطوارئ وعلى جهود مبارك ووزير داخليته فى القضاء على الإرهاب مؤكدا وقوف الولايات المتحدة الأمريكية بقوة وراءه لاستكمال حربه على الإرهاب. نجحت الخطة وتأصلت سياسة صفوت الشريف وحبيب العادلى فى نشر نظرية الخوف محليا وعالميا، وأصبح للتنظيم السياسي السري شأنا أعظم وأكبر لدى مبارك ورجاله، فهو (عصا موسى) التى لا غنى عنها أبدا بالنسبة لمبارك وقيادات الحزب الوطني، وأيقونة بقاء العادلى على رأس الوزارة طوال عمره .
حبيب العادلى يهدد البابا شنودة ويطالبه بإسكات صوت الأقباط
اصدر حبيب العادلي الأوامر بتكميم أفواه المسيحيين وإخماد احتجاجاتهم فى أسرع وقت، جاء ذلك فى «وثيقة التكليف» رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث امكانية تكتيف الأقباط واخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام جاء فيه أن يتم تنفيذ عمل تخريبي ضد إحدى الكنائس الكبرى بالقاهرة بمعرفتنا ثم نقوم بإلصاق تلك التهمة أثناء التحقيقات لأحد القيادات الدينية المسيحية التابعة للكنيسه عن طريق جعل جميع تحريات المعمل الجنائي والنيابة العامة تتجه نحو القيادة القبطية، ثم نطلع البابا شنودة على نتيجة التحقيقات السرية ونفاوضه بين اخماد الاحتجاجات القبطية المتتالية على أتفه الأسباب وتخفيف حدة نبرات حديثه مع القيادة السياسية وعدم تحريض رعاياه الأقباط للتظاهر والاحتجاج ودفعه نحو التهدئة للتأقلم مع النظام العام بالدولة . وإما إعلان قيام القيادة الكنسية بتدبير الحادث واظهار الأدلة على الملأ أمام الرأي العام الداخلى والخارجي لتنقلب جميعا على الكنيسة ومن المؤكد أن البابا شنودة سوف يمثل للتهديد وسوف يتحول موقفه للنقيض بما يضمن تهدئة الأوضاع تماما.
كيفية اختيار عناصر خطة تدمير كنيسة القديسين بالاسكندرية؟
من واقع الوثيقة رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث امكانية تكتيف الأقباط واخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام جاء فيها: توصلنا إلى تكوين تشكيل معاون من عناصرنا الموثوق فيها من خارج الجهاز نضمن حسن أداءها وولاءها، واهم هذه العناصر المدعو احمد محمد خالد وهو أحد عناصر الجماعات الإسلامية المعتقل لدينا وهو من العناصر النشطة وله اتصالات بعناصر متطرفة .
تنظيم «جند الله» يسعد باشتراكه فى تفجير كنسية القديسين بالاسكندرية
العنصر الرئيسي المنفذ للعملية هو (أحمد خالد) الذي اقترح ان تكون كنيسة القديسين بالإسكندرية هى الهدف لمعرفته التامة بها وبجميع مداخلها ومخارجها وايضا لمعرفة معاونيه بها، كما أننا نملك خريطة تفصيلية للكنيسة ورعاتها وخدامها وكهنتها، مما يسهل لنا السيطرة الكاملة على تسجيلات كاميرات المراقبة وعاون احمد خالد، محمد عبد الهادى أمير تنظيم «جند الله» حيث تم تهريب محمد عبد الهادى امير التنظيم من المعتقل بمعرفة حبيب العادلى ليعاونه فى العملية .
ومن واقع الوثيقة سنجد ان المدعو محمد عبد الهادي أمير تنظيم «جند الله» وافق بعد علمه بالهدف من التفجير، وقام بتكليف عنصر جديد يدعى عبد الرحمن أحمد على لمعاونة المدعو احمد خالد فى تنفيذ المهمة كما وعدهم بتقديم جميع المعدات والمتفجرات المطلوبة. ووضعت كاميرات بالكنيسة ووحدة التحكم وخريطة تفصيلية لجميع الكاميرات وأنواعها وأنواع أجهزة المراقبة والتوصيلات الفنية بالكامل، كما تم عمل رسم كروكي لمسرح العملية وحصر الأفراد المقيمين بشكل دائم بالكنيسة والعاملين بها.
خطة تنفيذ تفجير الكنيسة فى الدقيقة الاولى من صباح ليلة رأس السنة يوم 31 /12 / 2010 أولا: هدف المهمة: تفجير كنيسة القديسين بمنطقة محرم بك بمحافظة الإسكندرية في الدقيقة الأولى من العام الجديد وقت الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية وإطفاء أنوار الكنيسة. ثانيا: العنصر البشري: يتولى تنفيذ الخطة كل من المدعو أحمد خالد والمدعو عبد الرحمن على، وعنصرين فني تصوير عن بعد وعنصرين من الشرطة السرية للمراقبة.
ثالثا: المهمات المستخدمة: سيارة بدون بيانات بوحدات المرور تم تهريبها من الخارج فى وقت سابق ومحجوزة بميناء القاهرة الجوي وتم بالفعل مصادرتها ووضعها تحت إمرة المهمة، بالاضافة إلى 150 كجم (T.N.T) تم تجهيزها علاوة على ان المدعو محمد عبد الهادي امير تنظيم جند الله طبقا لاتفاقه مع المدعو أحمد خالد، سوف يتم تجهيزهم وربطهم بجهاز تفجير عن بعد ويتم منه تفخيخ السيارة.
رابعا: خطوات التنفيذ سوف يتم استخدام وحدة سكنية تابعة للجهاز بشارع الشهيد عبد المنعم رياض بالقرب من مسرح المهمة للانتظار منذ صباح يوم تنفيذ المهمة للراحة والترقب الى ان يتم التحرك من مقر الإنتظار نحو الكنيسة سوف يتم تفجير السيارة بواسطة جهاز التفجير عن بعد، لضمان سرية العملية وعدم اكتشاف أمرها نهائيا يتم تفجير السيارة وبداخلها العنصران أحمد خالد وعبدالرحمن على قبل نزولهما منها عكس ما تم الاتفاق معهما عليه، أما بخصوص محمد عبد الهادي أمير التنظيم سوف يتم اعتقاله وتصفيته فيما بعد.
زف الخبر الى العادلى أن العملية تمت بنجاح وتم تفجير الكنيسة بالفعل وتم التخلص من أحد المنفذين للعملية لكن المدعو احمد خالد تمكن من الفرار من السيارة قبل تفجيرها، وتم تفجير السيارة اثناء توقفها امام مدخل الكنيسة. وأصدر العادلى قرارا بالبحث عن كل من محمد عبد الهادى والمدعو أحمد خالد لضمان سرية العملية.
تم القبض على المدعو احمد خالد ومحمد عبد الهادى ووضعهما تحت تصرف وزارة الداخلية كما تم ترتيب صور ليلة الحادث وإظهار خادم الكنيسة وقت وقوع الحادث فى موقع التفجير، وهو ما سوف يؤكده تقرير المعمل الجنائي وتقارير جهات التحقيق، وأيضا باقي الأدلة سوف تشير بما لا يدع مجالا للشك إلى أن منفذ الحادث كهنة ورعاة الكنيسة، وقد تم إخطار وحدة الجهاز بالإسكندرية بطلب تسجيل كاميرات مراقبة الكنيسة لفحصها وسوف يستبدل الفيديو فور وصول الأجهزة إليهم ليقدم بعدها الفيديو المجهز إلى جهات التحقيق.
الاعلام المصرى يدلى بتصريحات بعد التفجير لاتهام الجماعات الاسلامية
بعد تنفيذ العملية تسابقت وسائل الإعلام كما اعتادت لاتهام التيارات والجماعات الدينية .
اما مباحث أمن الدولة بالإسكندرية كانت تبحث دون علمها بالمخطط وراء السلفيين بالإسكندرية والخارج، وتم القبض على مجموعة منهم وتعذيبهم للاعتراف بالجريمة مما نتج عنه وفاة سيد بلال الشاب السلفي السكندري.
وفريق بحث آخر اتجه للبحث خلف الأقباط أنفسهم بتوجيه حبيب العادلي نفسه، وأعلنت بعض الصحف وقتها عن تسجيل كاميرات الكنيسة لخادم من خدام الكنيسة وهو يخرج حاملا في يده ما يشبه «الروموت كنترول» وتوجه نحو الباب الرئيسي للكنيسة لحظة التفجير، بما يوحي للرأي العام بأن خدام ورعاة وكهنة الكنيسة متهمون بتفجير الكنيسة لكسب تعاطف الرأي العام المحلى والعالمى، بعدها انطلقت بعض الصحف بناء على معلومات مسربة من وزارة الداخلية لإدانة كاهن الكنيسة.
وبعد الحادثة توجه صفوت الشريف وزكريا عزمي لتنفيذ الخطوة الأخيرة من الصفقة، وخيرا البابا شنودة بين السكوت وتهدئة الأقباط وتخفيف حدة تصريحاته أو استمرار التحقيقات إدانة خدام الكنيسة لإظهارهم امام الرأي العام العالمي والمحلى بأنهم أفاقون وصناع فتنة.
روزاليوسف

مفاجاة كبرى من «غرفة جهنم» عن تفجير الكنائس وتهديد البابا

لحظات استشهاد طفل بالمستشفى الميداني متأثرًا بجراحه

Army Pummels Demonstrator-DEC 17- الجيش يعتدى على متظاهر بوحشية

إقتحام التحرير الأول 7:30 صباحا

فضيحة الجيش منذ دقائق والقناة تقطع إذاعة الفضيحة 1

الاثنين، ديسمبر 12، 2011

هي الناس دي بجد ولا فوتوشوب؟؟؟ شاهد المكتوب عن احدث ماسبيرو والاقباط ونترك لكم التعليق !!!

 

قصة حياة توفيق عكاشه ومفاجأه لا تصدق / انشرها قبل الحذف

شاهد المنشور الكارثى التى تقوم منتقبه بتوزيعه فى الاسماعيليه

 


شاهد المنشور الكارثى التى تقوم منتقبه بتوزيعه فى الاسماعيليه

اليوم حضرت سيدة منقبة الى منزل بمنطقة العرايشية بالاسماعيلية تحصل فيه ابنتى مع زميلات لها على احد الدروس الخصوصية -- توزع هذا المنشور الكارثى على البيوت -- ليس فقط و لكنها تقوم بشرحه و حض المتواجدين بالمنزل على عدم التصويت للكتلة المصرية لانهم اما نصارى او اعدا الاسلام ..... الخ من الكلام المنتشر هذه الايام -- بالاضافة الى السفه و المغالطات الكثيرة -- ما لفت نظرى هو الجهل الكبير الذى كتب به المنشور -- حيث يتحدث عن احزاب الكتلة المصرية على انها تتضمن حزب الحرية و الجبهة الدمقراطية و الوعى و مصر الحرية رغم ان هذه الاحزاب ليست عضوة بالكتلة المصرية و تركت هذا التحالف منذ ما يزيد على الشهر و نصف -- للاسف لم تمر هى و لا غيرها على منزلى -- و فى حالة حدوث ذلك ساتحفظ عليها و اطلب لها و لغيرها شرطة النجدة و لاى شخص يقوم بعمل دعاية انتخابية يخترق حرمة المنازل ليقوم بمثل هذه الجريمة -- خاصة و اننا فى فترة صمت انتخابى منذ الليلة الماضية

شاهد المنشور الكارثى التى تقوم منتقبه بتوزيعه فى الاسماعيليه

الأحد، ديسمبر 04، 2011

إبراهيم عيسى يكتب: نعم لحكومة الإخوان... وفوراً | الدستور

Sun, 4-12-2011 - 10:57Sun, 2011-12-04 10:57 | إبراهيم عيسى

إبراهيم عيسى

إبراهيم عيسى

من حق الإخوان المسلمين تشكيل حكومتهم فى يناير، ولا أظن أن هناك عاقلا واحدا أو مؤمنا بالديمقراطية فى هذا البلد يمكن أن يناقش هذا الحق أو يرفضه أو ينكره.

الإخوان هم حزب الأغلبية طبقا لنتائج المرحلة الأولى (وأحتفظ بحقى فى تأكيد أن هذه انتخابات يشوبها البطلان، وشهدت ملاهى إدارية وفوضى قانونية ومسخرة انتهاكات فاضحة وسط صمت وتواطؤ الجميع من أجل تمرير الانتخابات، رغم أن المرحلة الأولى تبشر بأن نتائجها لن تقوى بمخالفاتها على الصمود أسبوعا فى أى محكمة!)، وطبقا لما ستؤكده المرحلتان الثانية والثالثة من تفوق الإخوان أيضا فمن الطبيعى والبديهى أن يشكلوا هم الحكومة فى يناير المقبل، ودلنى بقى على بلد ديمقراطية فى العالم لا يشكل حكومتَها حزبُها الغالب فى الانتخابات.

ما يتقوَّل به البعض عن أن الإعلان الدستورى لم يلزم المجلس العسكرى بتعيين حكومة من حزب الأغلبية، أو أن نظام الحكم الرئاسى لا يشترط أن يلتزم الرئيس بتكليف الكتلة الفائزة فى الانتخابات بتشكيل الحكومة، هو محض فلسفة فارغة وثرثرة هشة، فالمؤكد أن أى رئيس يحترم نفسه لا يمكن أن يتحدى إرادة الشعب ويختار حكومة على غير ما أراد مواطنوه، فضلا عن أنه رئيس يحتفظ بكامل قواه العقلية بالضرورة حسب شروط تولى الرئاسة، ومن ثم فإنه يدرك أن البرلمان بحزبه الغالب يمكن أن يعطل إجراءات حكومته وقراراتها ويسحب ثقته منها!

إذن قبل أن تكون الديمقراطية فإن العقل والمنطق والسياسة والرشادة تلزم المجلس العسكرى أن يكلف الإخوان بتشكيل الحكومة فى نهاية يناير المقبل!

لكن السؤال: هل سيكلف المجلس العسكرى الإخوان بالحكومة فعلا؟

طبعا سمعتم عن تصريحات اللواء المصروف لنا لإنهاء أى أمل فى تحقيق الثورة أىَّ إنجاز السيد ممدوح شاهين، وهو مفيد شهاب المجلس العسكرى، مع الاعتراف المؤكد بأن شهاب أكثر علما وأغزر معرفة وأكثر أستاذية فى القانون وفى تفصيل القوانين من اللواء شاهين. التصريحات الشاهينية قالت إن الإعلان الدستورى لا يلزم المجلس بتعيين حكومة من حزب الأغلبية. عظيم جدا يا سيادة اللواء، عرفنا خلاص أنك حافظ الإعلان الدستورى، لكن ليه لأ؟

ما هدف المجلس العسكرى من الاحتفاظ بحق تشكيل الحكومة دون اختيارها بناء على نتيجة البرلمان؟ إن هذا التمسك يعكس:

أولا عنادا وتصلبا وعدم استجابة وتحايلا على الديمقراطية.

ثانيا رغبة فى السلطة ومزيد من السلطة وتشبثا بها على عكس النفى اليومى من اللواءات عن تمسكهم بالحكم ورغبتهم المزعومة فى العودة إلى الثكنات.

ثالثا وصاية على الشعب حين يرفض المجلس اختيار الحزب الذى وثق به المواطنون.

رابعا تصميما على الفوضى والارتجال والعشوائية بتعدد رؤوس الحكم من مجلس عسكرى لا يستمد شرعيته لا من الثورة ولا من الانتخابات، إلى برلمان يشرع دون دستور بل بإعلان دستورى، إلى حكومة لا علاقة لها بحزب الأغلبية، فكأننا أمام سعى للتنازع بين جميع الأطراف.

أما الزعم بأن «العسكرى» يصر على حقه فى تكليف أى حكومة للحفاظ على مدنية الدولة فهذا زعم باطل، فالمجلس العسكرى هو أول من نسف الدولة المدنية حين سمح بتشكيل أحزاب دينية، وهو كذلك من سلم الانتخابات لتلك الأحزاب تسليم مفتاح، ثم هو الذى رفض أن تبدأ مصر بصياغة دستورها قبل غلبة حزب دينى عليها، ثم هو أثبت عداءه الصريح لكل القوى المدنية والثورية واكتفى منها بالمنافقين، فكيف يكون إصراره على الجنزورى وأمثاله حفاظا على دولة مدنية؟ بل هو حفاظ على دولة «العسكرى» وسيادته!

عموما الإخوان سيشكلون حكومتهم فور الانتخابات لو أرادوا فعلا.

إزاى؟

أقول لك، لا نعرف مدى صدق عزيمة الإخوان فى تشكيل حكومة، فالتصريحات التى تصدر عن قياداتهم تتراوح بين طرح الفكرة كبالونة اختبار أو استعراض عضلات أو ضغط على «العسكرى»، وإعلان حقيقى عن هدفهم فى تشكيل الحكومة.

كل ما يصدر عنهم كما تعودنا من الإخوان يحتمل كل شىء، وهو ما يدل على أن الفكرة ما زالت فى طور التكون، وليس هناك أمر قاطع فى ذهن الجماعة حتى الآن، ربما تحسبا لردود الفعل، وقد يكون تعبيرا عن حوار داخلى فى الجماعة لم يُحسم بعد، بين من يرى أن الدور البرلمانى كرقيب ومشرع أكثر راحة وشعبية من الدور التنفيذى الذى سيجعل الإخوان مطالبين بمنجزات على الأرض لا يطيقونها فيستحسن أن يشيل آخرون الحمل والمسؤولية والنقد والهجوم، ويظل الإخوان على البر عوامين، وبين من يرى أن واجبهم هو تولى زمام الحكومة لتغيير الواقع طبقا لبرنامجهم ووعودهم وما ينتظره الناس منهم، لهذا وحتى ينهى الإخوان حوارهم الداخلى فإنه لو انتهى بهم الرأى إلى أن يشكلوا حكومتهم فسوف يشكلونها.

طيب ماذا لو ظل المجلس العسكرى على قراره بعدم تكليف حزب الأغلبية بالحكومة؟

الإجابة أنه لن يظل على قراره إذا أصرت الجماعة، فالمجلس يحسب حسابها ويخشاها ويرتدع من قدرتها على حشد الملايين من المتظاهرين ضده وهو أحرص ما يكون على رضا الإخوان واتقاء غضبهم، ولأنه يعرف أن الإخوان حصلوا على شرعية الانتخابات، وإذا كان الجنرالات يكرهون شرعية الثورة وعملوا على ضربها وتحطيمها وتفريغها من قوتها فإنهم لن يتمكنوا، فى وجود تنظيم هائل الإمكانيات كالإخوان، من الاستخفاف بشرعية الانتخابات التى أوصلتهم إلى الأغلبية، وسوف يستجيب المجلس ويقيل الجنزورى ويكلف حزب الحرية والعدالة بتشكيل الحكومة فى نهاية يناير لو طلب الإخوان، سواء عبر لقاءاتهم المشتركة أو فى مظاهرة مليونية يطالبون فيها بتسليم الحكومة، وسوف تسمع يومها اللواء ممدوح شاهين وهو يتحدث عن حكومة الإخوان بكل شاهينية!

وعلى المشير حسين طنطاوى أن يقبل بحقيقة أنه سيصبح وزير دفاع فى حكومة الإخوان.. ونحن نعرف أن الإخوان متمسكون به فى الوزارة!

 

إبراهيم عيسى يكتب: نعم لحكومة الإخوان... وفوراً | الدستور

الجمعة، ديسمبر 02، 2011

Hacked By BlaCk MooN

اختراق موقع قناة الفراعيين

Hacked By BlaCk MooN

El Fra3in !! The last channel that talking about ( Truth )

عندى سؤال بسيط جدآ - 

!!!! هدف آلقنآة آييييييه

تقديم برآمج ليس لها اى علاقة بالحقيقة ؟ ام تقديم آعلامى مغرور لا يجيد الحديث ؟

نفآق = الفرآعين = توفيق عكآشة

السؤال الثانى - 

بخصوص تصريحك لضمك السودان لمـصر

آحب اسآلك سؤال - السودآن آلبلد آللى ألحآج سبهالك بعد ما مآآت ؟

يعنى فهمنا عشآن نكون عارفين ؟ ولا هو آى كلام وخلاص ؟

السؤال الثالث - 

بالنسبة لآنك بتنفى إنك فل من الفلول

بآمآرة آيه تنفى ؟؟ بوست آيد عمك صفوت الشريف ! فعلا الطيور تقع على اشكالها

فساد وكذب

ويكون فى علمك إنك آوسخ فل من فلول النظاام اللى لازم ينتهى

يلعن آم غبآئك

ملعون آبو آلقنوآت آلخآصة اللى خآليت وآحد زيك يطلع ويتكلم !! يا فرحة آمك فيييييك يا تيفاااااا

-The 3nd

###########################################

#               Gr33Tzz 2 : Al Dabaa7 , Egy Knights Team                 # 

#                               , H3ll C0d3 & Egy Snip3r                              #

###########################################

Hacked By BlaCk MooN

جريدة القبس :: العربى و الدولى :: الضابط للنيابة: كنا في حالة الدفاع عن النفس :: 02/12/2011

 

02/12/2011

حبس «قنّاص العيون» أربعة أيام على ذمة التحقيقات

الضابط للنيابة: كنا في حالة الدفاع عن النفس

القاهرة ـــــ مؤمن عبد الرحمن
أمر النائب العام المصري، عبد المجيد محمود، بحبس ضابط الشرطة الملازم أول في قطاع الأمن المركزي، محمود صبحي الشناوي، المعروف إعلاميا بـ«قنّاص العيون»، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة.
ونسبت النيابة للضابط الشناوي تهم القتل العمد المقترن بجرائم الشروع في قتل آخرين، حيث قررت النيابة استعجال تقارير الطب الشرعي في القضية، والتحفظ على السلاح الخاص بالضابط المتهم وفحصه. وكانت النيابة قد أمرت بضبط وإحضار الضابط المتهم، في ضوء قيامه بإطلاق عدة اعيرة خرطوش على المتظاهرين في شارع محمد محمود، خلال المصادمات التي جرت بين قوات الأمن والمتظاهرين مؤخرا، حيث قدّم بعض المواطنين مقاطع فيديو تعرض لقيام الضابط المذكور بإطلاق الأعيرة على المتظاهرين، مستهدفا أعينهم بصفة خاصة. وقام الضابط الشناوي بتسليم نفسه لسلطات الأمن ظهر الاربعاء.
أقوال الشناوي
وقال المتهم في التحقيقات، التي حصلت القبس على تفاصيلها، انه لم يكن يحمل سلاح خرطوش خلال أحداث التحرير، وانه كان يحمل طلقات دفع فقط، ويطلقها في الهواء، ولم يصوب على اعين المتظاهرين. وواجهته النيابة بالفيديو، وأقرّ بأنه هو الذي يظهر فيه، وعلق قائلا: «الفيديو لم يظهرني وأنا أطلق النار، ولا أعرف ان كان كلام المجند موجه لي أم لشخص آخر».
واكد الضابط انه كان ضمن تشكيلات من قطاع الأمن المركزي، كلّفوا حماية مقر وزارة الداخلية من بعض المتظاهرين الذين حاولوا اقتحامها، وانه كان على رأس فريق من المجندين ظلوا قرابة يوم كامل في المواجهات مع المتظاهرين.
وقال انهم كانوا يحملون طلقات دفع (قنابل تحتوي على بلي حارق قد يخرق العين)، وغازا مسيلا للدموع فقط، وان تعليمات صدرت لهم من قياداتهم بعدم حمل أي أسلحة آلية أو نارية، مشيرا الى ان بعض الضباط كانوا يحملون أسلحة آلية ونارية، وهم من الحراسات الخاصة بالوزارة، الا إنهم لم يحتكوا بالمتظاهرين.
وأكد الشناوي ان القوات كانت تقف في شارع محمد محمود، وتطلق الغاز وطلقات الدفع على المتظاهرين الذين يقتربون من الوزارة، ولم تتحرك إطلاقا نحو ميدان التحرير، وأنهم كانوا يطلقون الطلقات في الهواء، وليس في مستوى المتظاهرين.
وأوضح أن الضباط والجنود كانوا في حالة من الدفاع عن النفس، بعد ان فوجئوا بسقوط عدد من زملائهم أفراد الشرطة بطلقات نارية وخرطوش، مؤكدا انه لم يهرب بعد صدور قرار من النائب العام بضبطه وإحضاره، ولكنه غيّر مكان اقامته واسرته، بعد ان هدده مواطنون بالانتقام عقب نشر الفيديو على الانترنت.
وقدم محامي المتهم مستندات وفيديو يؤكد، من وجهة نظره، ان هناك أشخاصا مجهولين أطلقوا النار على المتظاهرين وافراد الشرطة. واستمعت النيابة لأقوال الشاب، الذي أصيب بطلقات الضابط، وقال انه لم يكن يعرف اسم الضابط، وانه تعرف عليه من خلال الفيديو، واتهمه بالشروع في قتله وقتل آخرين من المتظاهرين.

جريدة القبس :: العربى و الدولى :: الضابط للنيابة: كنا في حالة الدفاع عن النفس :: 02/12/2011

الاحتياطي النقدي يخسر 26 مليار دولار.. ومخاوف علي سعر الصرف

 

كتب أحمد زغلول

العدد 1973 - الجمعه الموافق - 2 ديسمبر 2011

أبدي مصدر مسئول بالبنك «المركزي» اندهاشه من تصريحات منسوبة لرئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة أمس تؤكد أن المتاح من الاحتياطي سيصل إلي 10 مليارات دولار بنهاية يناير المقبل.
وقال إن هذه التصريحات ستؤثر علي سعر الصرف، لافتا إلي أن البنك «المركزي» هو المسئول عن نشر حجم الاحتياطيات، قائلا: «لو تراجع الاحتياطي بهذا المعدل فذلك يعد أزمة». وتلقي المسئولون عن القطاعات الاقتصادية أمس صدمة كبيرة نتيجة التوقعات نفسها والتي تعني أن الاحتياطيات ستخسر 12 مليار دولار خلال شهرين لتتراجع من 22 مليار دولار بنهاية أكتوبر إلي 10 مليارات وستبلغ الخسائر نحو 26 مليار دولار منذ يناير الماضي حيث كانت قيمة الاحتياطيات تبلغ 36 مليار جنيه في نهاية ديسمبر 2010 .
الخبراء المصرفيون أبدوا دهشتهم من الخسارة الفادحة في الاحتياطيات من النقد الاجنبي ، حيث أكدوا أن تراجع الاحتياطيات من 36 مليار دولار في ديسمبر 2010 الي 10 مليارات دولار يعد كارثة بكل معاني الكلمة وأنه سينعكس علي جميع القطاعات الاقتصادية بالسلب ، وستكون قدرة الدولة علي استيراد الاحتياجات الاساسية للدولة ضعيفة للغاية وهو ما يمكن أن تحدث معه مشكلات اقتصادية ضخمة .
وأكد الخبير المصرفي أحمد آدم أنه لابد من مكاشفة البنك المركزي حول الأسباب الحقيقية لتراجع الاحتياطيات بهذا الشكل ، لافتا الي أن الاعلان عن الأسباب هو الأمر الأساسي لأن تراجع الاحتياطيات من 22 مليار دولار بنهاية اكتوبر الي 10 مليارات دولار في يناير يمثل خسارة كبيرة وغير مسبوقة .
وأضاف آدم أن التراجع الكبير في الاحتياطيات من شأنه التأثير علي سعر صرف الجنيه فخلال الفترة المقبلة سيقبل المواطنون علي عمليات الدولرة (تحويل الايداعات من الجنيه الي الدولار) وهو الأمر الذي سيؤثر علي جميع القطاعات الاقتصادية، مشددا علي مسئولية البنك "المركزي" في هذا التراجع وأنه من الضروري أن يعلن عن الأسباب التي أدت الي ذلك، ويتخذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة .
من جانبه يري محمد رضوان - نائب رئيس بنكي مصر ايران للتنمية والاسكندرية سابقا - ان هناك عدم وضوح في اسباب تراجع الاحتياطيات الي هذا المستوي المتوقع ، قائلا: "لابد أن هناك أسبابا كثيرة غير معلنة " ، غير مستبعد أن تكون الشحنات المستوردة من قنابل الغاز المسيل للدموع التي تواجه به الشرطة المتظاهرين هي أحد الأسباب مؤكدا ان جمارك السويس احتجزت 21 طنا من القنابل سعر الواحدة منها 45 دولارا، وهو الأمر الذي يؤكد أن جزءا من الاحتياطي تم استخدامه لاستيراد قنابل الغذاء بدلا من السلغ الغذائية .
كان اللواء محمد نصر رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة قد أكد في بيان صحفي موجز عن الاقتصاد أمس أن الاحتياطيات الأجنبية ستتراجع بنهاية يناير المقبل إلي 15 مليار دولار، أن عشرة مليارات دولار فقط من الاحتياطيات ستكون متاحة نظرا لوجود مستحقات قائمة قدرها خمسة مليارات دولار تتعلق بمدفوعات إلي مستثمرين أجانب والتزامات أخري، مطالبا بمراجعه دعم البنزين ومواد أخري.

 

الاحتياطي النقدي يخسر 26 مليار دولار.. ومخاوف علي سعر الصرف