الثلاثاء، أغسطس 02، 2011

مليونية السلفيين ... دعم للاخوان

ليونية السلفيين ... دعم للاخوان

بعد تداعيات جمعه 29/7 و الذى ظهرت فيها التيارات الاسلاميه بقوه و بحشد هائل بغض النظر عن اساليب الحشد و الخطاب الدينى الذى ادى الى تحفيز الناس الى النزول و التعبير عن افكارهم و احلامهم للمستقبل السياسى فى مصر. و قد شد انتباهى و اثار مراكز التفكير فى عقلى عندما شاهدت مشهدين الاول هو رؤيه العلم السعودى فى ميدان التحرير "هل تصدق" و الاكثر فجاجه هو وجود علم القاعده فهل تتخيل ان ترفع تلك الاعلام فى ميدان التحرير الاول هو علم الدوله التى تدافع عن الرئيس المخلوع بكل ما تملك من سطوة المال و الثانى هو للجماعه التى تكفرنا و تسىء الى صوره اسلامنا الجميل. و هنا سؤال واجب .. هل هذا هو المستقبل الذى تتمناه التيارات الاسلاميه فى مصر؟ .. و مع ظهر معظم رموزهم فى القنوات الفضائيه نسمع وجهه نظرهم فى الدعوه لتلك المظاهرات و قد اجتمعوا على النقاط التاليه:1- الاصرار على ان مصر دوله اسلاميه2- احساسهم بالخطر مما حدث فى الاسبوعين الماضيين بالخطوره على الامن و الاقتصاد الوطنى من غلق المجمع لثلاثه ايام و دعاوى وقف الملاحه فى قناة السويس و قطع بعض الطرق بواسطة طريق اهالى الشهداء3-رفضهم للمواد الحاكمه للدستور و عدم الالتفاف على مطالب الشعب الذى رسمه فى الاستفتاءو السؤال الأن هو .. مين قال ان مصر مش اسلاميه فمصر من القرن الثانى عشر و هى اسلاميه و لم يدعوا اى تيار الى غير ذلك.و بالنسابه الى النقطه الثانيه باحساسهم بالخطر و سؤالى هو..اين كان احساسهم بالخطر عندما اندلعت الثوره ضد الظلم و الطغيان و المعتقلات و التعذيب الذى كانوا هم من الفصائل الذين يعانون منه و كان معظم رموزهم الذين يظهرون الأن فى الاعلام والذين يتمتعون الأن بكامل حريتهم و يعيشون افضل ايام حياتهم فى سجون المخلوع فقد كانوا بعيدين عن الثوره بل كانوا يهاجمونها و يحرمون الخروج على الحاكم و بالتالى حرمانية المظاهرات.اين كانوا عندما قطعت السكه الحديد و الطرق الرئيسيه فى قنا لاسابيع مما ادى الى تداعيات اقتصاديه خطيرهو لم نراهماين كانوا عندما قطعت الطرق فى العياطاين كانوا فى موقعة كنائس امبابهو اخيرا عن رفضهم للمواد الحاكمه للدستور و التى تتضمن جميعا الماده الثانيه للدستور الست وثائق التى ظهرت على الساحه تتحدث فى امور لا يختلف عليه اى شخص و ذلك يجعلنى افكر هل هم و بعد احساسهم بالقوه فى الشارع بانهم هم من يمتلكون البرلمان و من ثم سيتحكمون فى كتابة الدستور القادم .و اذا كانوا يتكلمون على الالتفاف على مطالب الشعب فهل يصدقون ما يقولون؟ فالذى التف على مطالب الشعب فى حقيقة الامر هو المجلس العسكرى عندما استفتانا على 9 مواد و ادانا 52 ماده هديه فالاستفتاء كان على تعديل مواد بعينها فى دستور 1971 و فوجئنا بعد نتيجة الاستفتاء " او غزوة الصناديق" ان المجلس العسكرى قد عطل دستور 1971 و بذلك يكون قد الغى ما اسفتينا عليه و ليس ذلك فقط بل اخذ تلك المواد من الستور المعطل و اضاف عليه 52 ماده اخرى بدون اى استفتاء شعبى عليها ... اذن فمن الذى التف على مطالب الشعب.؟ان تتدخل رجال الدين فى السياسه سيسبب فىضى سياسيه نحن فى غنى عنها ونحن فى بدايه التكوين الديموقراطى للدوله .. لانهم بتدخلهم فى السياسه يجعل تلاميذهم و مريديهم ينساقون ورائهم دون اى تفكير و ذلك لا يساعد على بناء العقليه الحره القادره على الاختيار بموضوعيه لنسير جميعا نحو مصر الجديده ان شاء الله.و تعليقا عى العنوان فبعد ما رأيناه فى هذه الجمعه جعل الكثير من الناس يرون فى الاخوان الفصيل الاسلامى الاكثر وسطيه و اعتدال و الاكثر خبره سياسيه ايضا و يتمنون ان تاتى الصناديق بالاخوان بالرغم من اختلاف الكثير منهم على الاخوان و لكن حشود السلفين جعلت من الاخوان على قمة الحركات الاسلاميه.وفى النهايه لابد ان نجلس جميعا سويا حتى يسمع بعضنا البعض و نلتف حول هدف واحد و هو توحيد الصفوف الى ان تتحقق جميع مطالب الثوره وبعد ذلك كل يذهب فى طريقه فى اطار الشرعيه . و ساختم بجزء من مقال الدكتور السلفى/محمد عبداللطيف قائلاأخذتم فرصتكم فضيعتموها ..وأعلنتم المواثيق وخالفتموها ..فهنيئاً لكم جولة اليوم الخاسرة ..واعلموا أنّ الحياةَ أكبر من موقف ، وأعظم من مجرّد جولةفإن تماديتم فأبشروا بعواقب الجهل والبغي عاجلاً غير آجلوإن تعتذروا عن الخطأ فذاك الظنّ بالكرام .. وكلّ بني آدم خطا

8:06
الثلاثاء 2 أغسطس 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق